Résumé:
عرفـــت الروايـــة العربيـــة المعاصـــرة العديــــد مـــن التطـــورات والتغـــيرات شـــكلاً ومضـــمونا تماشيل مع الحداثة ومتطلباتها لتصبح بذلك رواية ملاذا للعديد من الكتاب والأدبـــاء،ليعـــبروا عـــن أعمـــاق اتمـــع، فهـــي لمرآة العاكسة للواقع الذي يستند عليه الروائي، وعلى الزخم الثقافي الزاخر
وقـــد ارتـــبط الســـرد العـــربي المعاصـــر بكثـــرة اســـتعمال الرمـــز باعتبـــاره شـــكلاً مـــن أشـــكال التعبـــير الجمـــالي،
وكشــف هواجســها بمعــانٍ وقلـــة اعتمــاد التعبــير المباشــر، والالتــزام بــالواقع ورصــد أحــوال الــذات، يغلــب عليهــا
الإيحاء والإيجاز دون أن يحس الراوي بالحرج أو الرهبة أو الخوف من السلطة
فـــالرمز وســـيلة للتعبــــير عم ـــا تعجــــز الكلمـــات
تبيانـــ أو ه داة يعتمــــدها الأديــــب للإيحــــاء بالدلالـــة المباشــــرة، فبــــذل وضــــع القــــار ئ أمــــام المعــــنى المباشــــر للفــــظ، يحــــاول نقلــــه إلى المعـــــاني والــــدلالات الــــتي تكــــون وراء الكلمات