Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عنفعالية مواقع التواصل الاجتماعي في حملة التوعية بالتلقيح ضد وباء كورونا، من خلال دراسة مسحية لعينة قصديةحجمها 60 مفردة من موظفي الصحة بمستشفى محمد الصديق بن يحيى بولاية جيجل.حيث اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي، وقد اعتمدت في ذلك على أداة استمارة الاستبيانتم تقسيمها الى أربعة محاور، وهي كالتالي:المحور الأول البيانات الشخصية، المحور الثاني عادات تصفح مواقع التواصل الاجتماعي في المجال الصحي، والمحور الثالث مساهمة حملات التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إقناع المبحوثين بضرورة تلقيح ضد وباء كورونا، المحور الرابع المعلومات التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي حول لقاح فيروس كورونا.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
أن غالبية المبحوثين يستخدمون موقع الفيسبوك واليوتيوب للحصول على المعلومات في المجال الصحي، وذلك لأجل الحصول على هذه المعلومات من طرف الخبراء والمتخصصين في الصحة كما أن أهم الجهات التي قامت بتنشيط هذه الحملات كانوا الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة.
كما كشفت الدراسة أن هذه الحملات حققت مجموعة من الاشباعات لمستخدمي الفيسبوك و قد تمثلت في: إقناع غالبية المبحوثين بالتلقيح ضد وباء كورونا وزيادة وعيهم بأهمية اللقاح، كما نجد أيضا أن أغلبية مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك كان سبب إقناعهم بإجراء التلقيح هو تأكيد حملات التوعية على ضعف احتمالية إصابة الأشخاص الملقحين بالمتحورات الجديدة.
_كما كشفت الدراسة تأكيد المبحوثين على مساهمة حملات التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في توعيتهم بضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا.
_كما أن فئة المتخصصين في مجال الطب و الصحة هي أكثر الفئات التي تقدم المعلومات عن حقيقة اللقاحات ،و أبرز الطرق لعرض هذه المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت عن طريق عرض مقالات و تقارير علمية.