Résumé:
لم يعد واقع التعليم العالي كما كان سابقا في الآونة الأخيرة بمختلف تخصصاته تقليديا بل أصبح مطالبا بمواجهة كثير من التحديات كالتطورات التقنية فانتشار فيروس كورونا أجبر العالم على فكرة استخدام التكنولوجيا وألغى فكرة التعليم في قاعات الدراسة التقليدية وأجبر الجامعات على تبني تقنية التعليم عن بعد،وعليه تهدف دراستنا إلى معرفة فعالية التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا من وجهة نظر الطلبة وذلك من خلال الاجابة على التساؤل الرئيسي:
" هل للتعليم عن بعد فعالية خلال جائحة كورونا؟
حيث تفرعت عن هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي:
1- ماهي الأساليب و التطبيقات التكنولوجية المعتمدة في التعليم عن بعد من طرف جامعة محمد الصديق بن يحي؟.
2- هل ساهم التعليم عن بعد في تطوير قدرات ومهارات الطلبة؟.
3- هل كان للتعليم عن بعد المعتمد في جامعة محمد الصديق بن يحي فعالية لدى الطلبة؟.
4- ماهي التحديات والعوائق المختلفة التي واجهها الطلبة خلال عملية التعليم عن بعد؟.
تناولت دراستنا المنهج الوصفي المسحي، كما اعتمدت على الاستمارة كأداة لجمع البيانات سمحت لنا بالوصول إلى نتائج تجيب على تساؤلات الدراسة.
وقد طبقت هذه الدراسة على 120 مفردة وهذا بجامعة الصديق بن بحي بالقطب الجامعي تاسوست بطريقة عشوائية طبقية من مجتمع الدراسة.
ومن خلال الدراسة توصلنا إلى النتائج مجموعة من النتائج نذكر اهمها:
- أظهرت نتائج الدراسة إلى أن المواد المطبوعة من أهم الأساليب المعتمدة في العملية التعليمية وذلك بنسبة 86.25 .
- أوضحت الدراسة أن نسبة 87.5 من المبحوثين يعتبرون أن التعليم عن بعد لا يعد أكثر فعالية من التقليم التقليدي.
- أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 57.81 من المبحوثين واجههم عائق نقص تدفق شبكة الأنثرنيت خلال تلقيهم الدروس عن بعد.