Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة دور مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا لدى عينة من طلبة قسم الإعلام والاتصال بجامعة جيجل، حيث تمحورت إشكالية الدراسة في طرح السؤال الرئيسي: ما دور مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا لدى طلبة جامعة جيجل؟
ويندرج تحت هذا التساؤل الرئيسي ثلاث تساؤلات فرعية، يهدف التساؤل الأول لمعرفة طبيعة عادات وأنماط استخدام طلبة جامعة جيجل لمواقع التواصل الاجتماعي، أما التساؤل الثاني فيهدف إلى معرفة دوافع تعرض طلبة جامعة جيجل للمضامين المتعلقة بفيروس كورونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتساؤل الثالث يهدف إلى الكشف عن مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في إقناع طلبة جامعة جيجل بأهمية التلقيح ضد فيروس كورونا.
لقد اعتمدنا في دراستنا هذه على المنهج المسحي، وأداة رئيسية لجمع البيانات المتمثلة في الاستبيان، أما فيما يخص العينة فقد اعتمدنا على العينة القصدية.
وقد خلصت دراستنا إلى مجموعة من النتائج، تتمثل أهمها في ما يلي:
- يعتبر موقع "الفايسبوك" الموقع الأكثر استخداما من طرف الطلبة المبحوثين.
- يعتبر جهاز الهاتف الذكي الوسيلة التي يعتمد عليها أكثر الطلبة المبحوثين في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي.
- يعتبر موضوع تطور الحالة الوبائية في العالم وفي الجزائر أكثر المضامين المتعلقة بفيروس كورونا التي يتعرض لها الطلبة المبحوثين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- إن أغلب الطلبة المبحوثين يتفاعلون مع المضامين المنشورة عن فيروس كورونا في مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة متوسطة.
- أكثر الحاجات المشبعة لدى المبحوثين عند تعرضهم للمضامين المتعلقة بفيروس كورونا في مواقع التواصل الاجتماعي هي الحصول على كل المعلومات والأخبار حول الفيروس.
- إن معظم الطلبة الجامعيين لم يتأثروا من شهادات الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.
- يرى أغلب المبحوثين إن لمواقع التواصل الاجتماعي دور سلبي في إقناع الطلبة بأهمية التلقيح ضد فيروس كورونا.