Résumé:
جاءت هذه الدراسة بعنوان تأثير تطبيق التيك توك على القيم الأخلاقية للطلبة الجامعيين و التي إعتمدت على نظرية الإستخدامات والإشباعات لمحاولة الكشف عن التأثير الذي يحدثه تطبيق التيك التوك على القيم الأخلاقية للطلبة الجامعيين، من خلال دراسة ميدانية على عينة من طلبة قسم الإعلام والإتصال بجامعة جيجل، وتتمحور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
ما مدى تأثير تطبيق التيك توك على القيم الأخلاقية لطلبة قسم الإعلام و الإتصال جيجل؟
ولمعالجة الإشكال المطروح إنبثقت عنه مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي:
- ما هي عادات و أنماط إستخدام طلبة قسم الإعلام والإتصال بجامعة جيجل لتطبيق التيك توك؟.
- ما هي دوافع إستخدام طلبة قسم الإعلام و الإتصال بجامعة جيجل لتطبيق التيك توك؟.
- ما طبيعة المضامين التي يتابعها طلبة قسم الإعلام و الإتصال جيجل على تطبيق التيك توك؟.
- ما هي التأثيرات التي يحدثها تطبيق التيك التوك على القيم الأخلاقية لطلبة قسم الإعلام و الإتصال، جامعة جيجل؟
ومن أسباب اختيارنا لموضوع دراستنا: الرغبة في تناول هذا الموضوع للكشف عن مدى تأثير تطبيق التيك توك على القيم الأخلاقية لطلبة قسم الإعلام والإتصال بجامعة جيجل، بالإضافة إلى صلة الموضوع بالتخصص، كذلك أهمية وقيمة وحداثة الموضوع .
وللغوص في هذه الدراسة وضعنا مجموعة من الأهداف تتمثل في معرفة عادات وأنماط إستخدام طلبة قسم الإعلام والإتصال بجامعة جيجل لتطبيق التيك توك، مع الكشف عن دوافع إستخدام طلبة قسم الإعلام والإتصال بجامعة جيجل لتطبيق التيك توك، بالإضافة إلى تحديد طبيعة المضامين التي يتابعونها، وتحديد مختلف التأثيرات التي يحدثها تطبيق التيك توك على قيمهم الأخلاقية.
ولتنفيد هذه الدراسة تم الإعتماد على المنهج الوصفي بإعتباره أنسب المناهج للدراسات الميدانية، وإستخدام المقابلة كأداة ثانوية و الإستمارة كأداة رئيسية، ليتم توزيعها على عينة من طلبة قسم الإعلام والإتصال بجامعة جيجل.
لنصل من خلال هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج:
- نادرا ما يستخدم طلبة قسم الاعلام والاتصال بجامعة جيجل تطبيق التيك التوك.
- يكمن الدافع الأساسي لاستخدام طلبة قسم الاعلام والاتصال بجامعة جيجل تطبيق التيك توك في التسلية والترفيه وتمضية الوقت.
- يتفاعل طلبة قسم الاعلام والاتصال بجامعة جيجل مع المضامين الأخلاقية التي تنشر عبر تطبيق التيك توك.
- لا يؤثر تطبيق التيك توك بشكل سلبي على القيم الأخلاقية لطلبة قسم الاعلام والاتصال بجامعة جيجل.
