Résumé:
تعرضنا في هذه الدراسة إلى موضوع الألعاب الالكترونية، والتي يمكن اعتبارها ألعاب فكرية وحركية وترفيهية، غير أن دراستنا لهذا الموضوع تطرقنا في الجانب النظري لإبراز أهم السلوكات العدوانية مستهدفة بصفة كبيرة فئة المراهقين، ومن بينهم فئة الطلبة كعينة في دراستنا ومن أجل الوقوف على حقيقة تأثير استخدام هذه الألعاب على زيادة السلوكات العدوانية لدى الطلبة، لذلك قمنا بصياغة التساؤل الرئيسي:
- مامدى تأثير استخدام الألعاب الإلكترونية على تشكيلالسلوكات العدوانية لدى الطلبة بجامعة جيجل؟
ولتبسيط الإشكالية قمنا بتقسيمها إلى التساؤلات التالية:
1- هل يؤدي استخدام لعبة البوبجي إلى تشكيل العنف اللفظي لدى طلبة جامعة جيجل؟
2- هل يؤدي استخدام لعبة البوبجي إلى تشكيل العنف الجسدي لدى طلبة جامعة جيجل؟
3- هل يؤدي استخدام لعبة البوبجي إلى تشكيل العنف النفسي لدى طلبة جامعة جيجل؟
وفي دراستنا لمثل هذه الظواهر وتأثيرها على سلوك الطلبة يساهم في التحكم فيها ومحاولة التقليل من انتشارها خاصة لهذه الفئة الحساسة من المجتمع ( الطلبة )، وتدخل هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية التي تستهدف جمع أكبر عدد من المعلومات المتعلقة بالظاهرة المدروسة، من خلال توجهنا الميداني للتعرف أكثر على مجتمع الدراسة وخصائصها السلوكية، مستخدمين في ذلك أسلوب العينة القصدية باعتبار أن الدراسة كانت ضمن علوم الإعلام والاتصال بجامعة جيجل، كما اعتمدنا أيضا على العينة القصدية والحصصية وأدوات لجمع البيانات، استمارة الاستبيان.
حيث تكونت عينة الدراسة من 106 طالب تتراوح أعمارهم مابين 19-30 سنة والذين يمارسون الألعاب الإلكترونية " لعبة البوبجي " يقطنون في ولاية جيجل تم اختيارهم من جامعة جيجل محمد الصديق بن يحيى " قطب تاسوست " وقد أسفرت الدراسة إلى مجموعة من النتائج:
- لايؤدي استخدام لعبة البوبجي إلى تشكيل العنف اللفظي لدى طلبة جامعة جيجل
- لايؤدي استخدام لعبة البوبجي إلى تشكيل العنف الجسدي لدى طلبة جامعة جيجل
- لايؤدي استخدام لعبة البوبجي إلى تشكيل العنف النفسي لدى طلبة جامعة جيجل
حيث لم تحقق الفرضيات في هذه الدراسة وعلى هذا الأساس تم التوصل إلى أن لعبة البوبجي لا تؤدي إلى تشكيل السلوكات العدوانية.