Résumé:
اهتم الناس بعد مجيء الإسلام بالقرآن الكر يم، اهتماما عظيما بعد أن شاد انتباههم وقوع آذانهم عند
سماعه من الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بعث لسائر البشرية، وليس لأمة محددة كباقي الأنبياء والرس م،
وكان لهذا الأمر شأن عظيم في اختلاف الناس في قراءة القرآن الكر يم، ولذاك نزل القرآن على سبعة أحرف
مراعاة لاختلاف ألسنة العرب ولهجاتهم، فالقراءات القرآنية هي وجوه الأداء المختلفة التي يقرأ بها القرآن
الكر يم، ولها صلة وثيقة به، مثل الفتح والإمالة، فهما يعدان من الظواهر الصوتية في اللغة العربية، وقد انطلق
البحث هذا من تمهي د، تحدث فيه عن الأحرف السبعة في القراءات القرآنية، ثم قام بتحديد مفهوم ظاهرتا
الفتح والإمالة، وكذا أنواعهما، وبعدها تحدث عن أسباب الإمالة وموانعها