Résumé:
وظف الراوي أماكن العبور المفتوحة كالبحر والشوارع فتخيل البطل لهذه الأماكن دلالة على اندماجه مع ·
الطبيعة وتوحده معها، بعيدا عن العالم الذي لوثته أيدي البشر بأبنيتها المعقدة، إضافة إلى أماكن العبور لجأ الراوي
إلى توظيف بعض الأماكن غير المستقرة والمتحركة منها: السفينة والحافلة...، ومحاولته تجميع عدة أمكنة من خلال
حضور الشخصيات لتكتسب الرواية زئبقية في أماكنها تدور حولها كل العناصر السردية بطريقة فنية جمالية تجريبية.
كما قدم لنا الراوي وصفا للمكان المغلق والمفتوح، وقد جاء وصفه للمكان المغلق(البيت) محدودا جدا تبين من ·
خلال انغلاق الذات على نفسها، في حين نجد أن وصف المكان المفتوح(المتخيل) نال الحظ الأوفر وهذا يبين
مدى انفتاح الذات على عوالم جديدة واسعة