Résumé:
السّرد في أدب السجون صار يتطلب تقن يات جديدة كالكتابة بلغة الجسد ليتجاوز السرد حدود اللغة
فالجسد هو المشترك الوحيد ربما بين الكاتب والمتلقي؛ لأنه الشيء الوحيد الذي يتحمل الأوجاع ونستطيع من
خلاله تحقيق الإرادة ، وقد كسر السرد الطابع التقليدي المتسلسل أو المتعاقب للأحداث وفجر قيود اللغة التقليدي ة
مما زاده غموضا وتجاو زا لحدود الواقع وامتد إلى إبراز تيمات متنوعة مثل تيمة الظلم الذي استفحلت جذوره في
العالم بأكمله.