Résumé:
إن توظیف طرائق التدریس الحدیثة مطلب تسعى كل الأمم بلوغه وجني فوائده، لذا فتجنید كل
الطاقات باتت ضرورة لابد منها، والأساتذة كقوة بشریة خلاقة وطاقة هائلة تسهر على تكوین النشء وإ عداده
لیحمل لواء المحافظة على المكتسبات المنجزة والدفع به إلى الإبداع لتحقیق مكاسب أخرى للأمة جمعاء
هذه الفئة هي في بؤرة الحث والمنفذ للطرائق التدریسیة وعلى درجة اتجاهها نحو هذه العملیة تضبط عقارب
عداد وتیرة انجاز المراحل الأساسیة في عملیة التدریس، صحیح أن هناك عوامل متعددة لضمان نجاح
العملیة التعلیمیة لكن یبقى المعلم والأستاذ كطاقة بشریة خلاقة كما یصفها شیخ التربویین ''حامد عمار'' ركن
أساسیا في العملیة.
وإ صلاح طرائق التدریس والمناهج التربویة بشكل عام الذي شرعت الجزائر في تنفیذه مع مطلع
الألفیة الثالثة والذي رصدت له إمكانات مادیة وبشریة ضخمة، یحدوها الأمل في تحقیق تفعیل جاد للمنظومة
التربویة یحتاج من حین إلى آخر إلى محطات للمراجعة والتقییم للنتائج المحصل علیها رغبة في التقویم
الجاد، بعیدا عن كل أشكال التنمیق والمجاملة لأن الأمر لیس بالهین فهو یرتبط بمصیر أمة ولا یتأتى ذلك
إلا بالعمل الجاد للوقوف على مكامن التقصیر والعجز عن توظیف طرائق التدریس الحدیثة في العملیة
التعلیمیة وتدارك الأمر لتحقیق الأهداف المنشودة