Résumé:
المهارات اللّغوية والتواصلية تمثل الهدف الرئيس الذي يسعى كل متعلّم لتمكين المتعلّمين؛ فمتعلّم أي لغة
من اللغات، سواء أكانت اللغة الأم أم لغة أجنبية إنّما هدفه اكتساب المتعل بطريقة سليمة كتحقّق له القدرة على التعبير عن مقاصده والتّواصل مع الآخرين، كما يسعى إلى أن يكون قادرا
؛ إذ أصبح التواصل هو المطلب الحقيقي لكل إنسان مهتم بلغة الأم، فالإنسان لم يعد وحيدًا؛
حيث تداخل وعيه مع وعي الآخرين؛ لأن الحياة الاجتماعية التي يعيشها هي مشاركة في الأحاسيس والمشاعر
والفكر والرّغبات والوعي، ومن هذا المنطلق تجلّت أهمية البحث، وقد توصل البحث إلى نتائج نظ
حقل التعليمية يمكن إيجازها في:
- إنّ اكتساب اللّغة ينطلق من دراسة مراحل النّمو اللغوي؛ فالمتعلّم في اكتسابه للّغة قبل سن السّادسة سميت
بمرحلة أخذ اللغة، و بعد هذه السنة سميت بمرحلة أخذ المعرفة.
- إنّ التعلّم اللغوي عملية اختيارية يلجأ فيها المتعلم إلى اكتساب و تحصيل اللغة.
- الاكتساب اللغوي من أي لغة من اللّغات عملية فطرية يكتسبها الطفل من خلال المحيط الذي يعيش فيه دون
معرفة قواعد تلك اللّغة.
- إنّ تكامل المهارات الل غوية(الاستماع، القراءة، الكتابة، الكلام) وترابطها يساعد المتعلم على مواجهة المواقف.
- قدرة المتعلم على التعبير الجيد تمكنه من استيعاب و اكتساب المهارات وتوظيفها في مختلف الأنشطة اللغوية من
أجل تحقيق عملية التواصل.
- يعتبر التعبير أهم وسيلة في التواصل اللّغوي؛ فهو يبنى على مجموعة من الأسس، وهذا ما اكسبه دورًا هامًا في
اكتساب الملكة اللّغوية التي تتجسّد من خلال مهارات اللّغة.