Résumé:
لقد شكلت الشخصيات المهمشة في الرواية الجزائرية المعاصرة رواية "الحي السفلي" لعبد الوهاب بن منصور نموذجا
لأن الشخصية المحرك الرئيسي والمحور الفعال الذي تقوم عليه أي رواية، فالشخصية الروائية من العناصر الهامة في أي رواية
فلا يمكن أن تبنى أي رواية بدون شخصيات فهي تشكل دعامة العمل الروائي، وبما أن للشخصية مكانة مهمة في بنية
الشكل الروائي، فهي من الجانب الموضوعي أداة ووسيلة للروائي للتعبير عن رؤيته الخيالية أو الواقعية،فهي ذات طابع
وضيفي، ففي المقام الأول هي دور والأدوار بطبيعتها متنوعة ومتعددة، فمنها الدور الأساسي والدور الهامشي، غير أن هده الشخصيات تتبادل وجودها فيما بينها، حيث نجد لشخصيات المهمشة تضطلع بمهام ووظائف المساعد والمعارض