Résumé:
في اطار دراسة موضوع التربية الخاصة ودورها في دمج الطفل التوحدي نظريا وميدانيا اوضحت الدراسة مدى فاعلية البرامج التربوية العلاجية في تحسين وتفعيل مختلف أعراض هذا الاضطراب والدليل على ذلك دمج هذه الفئة في المدارس العادية , لأنه تم تنمية وتعديل مختلف القدرات والمهارات التي كانت بحاجة الى الرعاية والاهتمام من الأخصائيين والمؤطرين والتي من خلالها يستطيع الطفل التوحدي الخروج الى الحياة الاجتماعية وادراك آليات التفاعل وكذا الاستقلالية في قضاء احتياجاته ومن خلال النتائج المتوصل اليها يتضح لنا ان التربية الخاصة لها اهمية كبيرة في تحقيق الدمج للطفل التوحدي من الناحية الاجتماعية وهذا لاينفي وجود بعض النقائص والعراقيل التي تحول دون تحقيق هذا الهدف بشكل كامل او تجعله محقق افئة دون أخرى اذ لابد من تضافر الجهود من قبل الجميع لسد هذه النقائص وتحقيق الهدف الذي يسعى اليه كل من الاسرة ومراكز اعادة التربية الخاصة والمدرسة والمجتمع ككل .