Résumé:
ساير المؤسس الدستوري الجزائري التطورات الحاصلة على أساليب الرقابة على دستورية القوانين في الأنظمة الدستورية المقارنة سواء التي تأخذ بنظام رقابة السياسية أو القضائية و الدفع بعدم الدستورية هي آلية جديدة استحدثها المؤسس الدستوري في التعديل الدستوري 2016 و كرسها التعديل الدستوري 2020 باعتبارها من بين أهم آليات الرقابة على دستورية القوانين و التي تخول للأفراد الرقابة على دستورية القوانين و التنظيمات الماسة بالحقوق و الحريات التي يكفلها الدستور، و بظهور المحكمة الدستورية كهيئة مستقلة بموجب المرسوم الرئاسي رقم 20-251 المؤرخ في 15 سبتمبر 2020 ثم وضع خطوة أساسية في التوجه نحو الرقابة القضائية و تستمد المحكمة الدستورية منظومتها القانونية والإجرائية في ممارستها لآلية الدفع بعدم الدستورية من النصوص الدستورية و من القانون العضوي المحدد لإجراءات و كيفيات الإخطار والإحالة المتبعة أمامها و كدا من النظام المحدد لقواعد عملها الصادر سنة 2023