Résumé:
تستكشف هذه الدراسة مفهوم الأمن المجتمعي وأهميته لإفريقيا ونيجيريا، وتحديداً في مواجهة كل من التفكك الداخلي والتحديات الخارجية، بداية بتقديم مفهوم الأمن والأمن المجتمعي، ثم فحص النظرة التقليدية للأمن وكيف تطورت لتشمل مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الأمن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والبيئي، كما تستكشف المكونات الطبيعية والاقتصادية لنيجيريا، فضلاً عن تنوعها الديني والعرقي، وتسلط الضوء على أهمية الموارد الطبيعية والاقتصادية، والتي تأثرت بانعدام الأمن والعنف، وتناقش أيضًا تنوعها الديني والعرقي، والذي كان مصدرًا للتوتر والصراع، مما أدى إلى تحديات أمنية مختلفة في البلاد.
تؤكد الدراسة على دور المجتمعات المحلية في ضمان سلامة الأفراد ورفاهيتهم، وتسلط الضوء على أهمية الأمن المجتمعي لنيجيريا، وهي دولة تواجه العديد من التحديات الأمنية كعدم الاستقرار السياسي والإرهاب والحروب الأهلية والفقر وتفشي الأمراض والنزاعات، والاختطاف والاشتباكات الطائفية والعنف العرقي والديني، والتحديات الخارجية المرتبطة بالشركات النفطية العاملة في نيجيريا، والتنافس الدولي داخلها.
يعالج الموضوع السياسات والمبادرات الحالية التي تهدف إلى تعزيز الأمن المجتمعي في نيجيريا وتقييم فعاليته، مع تقديم توصيات لواضعي السياسات وأصحاب المصلحة لتعزيز أمنها المجتمعي، ويؤكد على الحاجة إلى نهج شامل للأمن يحوي الفاعلين الداخليين والخارجيين، ويقدم رؤى حول أهمية الأمن المجتمعي لإفريقيا ونيجيريا في مواجهة كل من التفكك الداخلي والتحديات الخارجية.