Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التنويع الاقتصادي على البطالة في الجزائر خلال الفترة0991- 8102ابالاعتماد على نموذج الانحدار الذاتي للفجوات الموزعة المتباطئة ((ARDL،)ويأخذ كمتغير تابع ومؤشر هريفندال-هريمشان المركب لمجموعة من المتغيرات الاقتصادية كمتغير مستقل رئيسي، إضافة إلى مجموعة أخرى من المتغيرات المفسرة وهي سعر النفط ،معدل التضخم، الإنفاق الحكومي والعرض النقدي بالمفهوم الضيق. انطلاقا من تحليل واقع البطالة والتنويع الاقتصادي في الجزائر، وتقييم مختلف الجهود التي بدلت في هذا الإطار، توصلت الدراسة إلى أن ّ الجزائر تعاني من بطالة هيكلية ناتجة أساسا عن الاعتماد الكلي والمستمر على عائدات قطاع المحروقات في تمويل جهود التنمية الاقتصادية. تشير نتائج الدراسة القياسية أنّه لا يوجد أثر للتنويع الاقتصادي على معدل البطالة في الجزائر في الأجل القصر لأن التنويع مسار بعيد المدى يظهر أثره بعد مدة من الزمن، بينما في الأجل الطويل هناك أثر سلبي لمؤشر التنويع الاقتصادي على ظاهرة البطالة في الجزائر وهو ما يتنافى مع المنطق الاقتصادي، وهو ما يعين استمرار ارتباط الاقتصاد الجزائري بقطاع المحروقات، وضعف مساهمة باقي الأنشطة الاقتصادية يف خلق مناصب الشغل، التي تبقى أغلبها مرتبطة بالتوظيف في القطاع العام.