Résumé:
يعود الحق في الرعاية البديلة للطفل إلى أن البيئة الأسرية الطبيعية ليست مكفولة دائما له لأسباب طبيعية أو غير طبيعية، لذا نص القانون الدولي على أهمية ومركزية الوسط الأسري للطفل عند الحديث عن حقوق الإنسان بشكل عام أو حقوق الطفل بشكل خاص في اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 في المواد 20 و21 منها، فتسعى جل المواثيق الدولية المختلفة المتعلقة بالطفل إلى ابتكار وسائل وطرق من شأنها تحسين أوضاع الأطفال فاقدي الرعاية الأبوية، وضمان التكفل بهم من خلال وضع شروط ومبادئ توجيهية تحكم هذه الرعاية البديلة، والتي تنعكس بالضرورة على مستوى القوانين الوطنيةالجزائرية.
وتظهر أشكال الرعاية البديلة للطفل في تسلسل هرمي حسب مدى استجابتها لحاجيات الطفل المحروم من الرعاية، شكل رئيسي يتمثل في توفير جو أسري بديل من أمثلته: نظام الكفالة، وشكل ثانوي يتمثل فيالرعاية المؤسساتية، الذي يعتبر خيارا فرعيا يأتي عند عدم توفر الأسرة البديلة.