Résumé:
نظرا لتفاقم ظاهرة العنف عالميا و محليا فلقد شاهدت المؤسسات التربوية الجزائرية في الأواني الأخيرة مزيدا من التصعيد فيما يخص ظاهرة العنف المدرسي و الذي يعتبر من الظاهر الإجتماعية الخطيرة التي عرفتها المجتمعات الحديثة و ذلك لأنه مجموعة من العقوبات الجسدية و المعنوية المستخدمة في تربية التلاميذ و التي تؤدي بهم إلى حالة الخوف الشديد و القلق و الدائم و إلى نوع من الحالة النفسية التي تنعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتي و الإجتماعي و الذي يكون في غالب الأحيان باستخدام الكلمات الجارحة و اللجوء إلى سلسلة المواقف السخرية و الأحكام السلبية إلى حد إنزال العقوبات الجسدية المبرحة بالتلاميذ التي تؤدي في الكثير من الأحيان إلى عدم الرغبة في استكمال الدراسة و ينتج عنها نتائج سلبية فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي و هذا ما نريد دراسته في هذا البحث.