Résumé:
من خلال معالجة موضوع دور المعلم في اكساب التلميذ القيم ودراسته نظريا وميدانيا يمكن القول ان للمعلم دور كبير في بلورة سلوك التلميذ وذلك من خلال الأنشطة المختلفة التي يقدمها له والتي تجعله يكتسب مجموعة من المعرف والسلوكيات والقيم فدوره هام وضروري لتقويم المعوج من السلوك وغرس قيم الفضيلة والخير في نفوس أبنائها خاصة في المرحلة العمرية التي هم فيها مرحلة الطفولة التي تتطلب وعيا وادراكا يرتقيان الى مستوى المسؤولية التجاه التلاميذ لذلك فالأنشطة التعليمية والترفيهية التي يقدمها المعلم للتلميذ لها أهمية كبيرة في حياته سواء التربوية أو الاجتماعية كما ان المدرسة باعتبارها مؤسسة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية تعمل على تزويد افرادها بالمعارف والقيم والسوكات السوية عن طريق الأعضاء الفاعلين بها خاصة المعلمين والتلاميذ والمسؤولين .