Résumé:
يهدف بحثنا هدا إلى إبراز دور الجماعات الإقليمية (الولاية والبلدية) في إحداث وتفعيل التنمية في
المناطق الريفية،إنطلاقا من الوسائل والإمكانات المتاحة (وسائل مادية، مالية وبشرية...إلخ) إلى جانب
الصلاحيات الموكلة لكل هيئة، فالمتتبع لواقع هده الجماعات يرى تناقضات كبيرة بين مهام التنمية الموكلة
إليها وما هو مجسد على أرض الواقع.
تبقى الجماعات الإقليمية غير قادرة على تحقيق تنمية مستدامة بصفة عامة وتنمية ريفية بصفة خاصة
مالم تتضافر الجهود و مرهونا أيضا بنظرة إستراتيجية واستشرافية تضع المتغيرات المحلية من جهة، ومن جهة
أخرى كفاءة الجهاز الإداري المؤثر لتلك التنمية والقائم على الرشادة والعقلانية في ترشيد الأولويات من
خلال نمط التسيير القائم الذي يعطي ديمومة التمويل لتلك البرامج التنموية من خلال إيجاد موارد مالية دائمة
يتطلب عقلتنها وترشيدها.
