اللسانيات التطبيقية وأثرها في تعليمية اللغة العربية : كتاب اللغة العربية وآدابها السنة الثالثة ثانوي -شعبة آداب/فلسفة ولغات أجنبية أنموذجا-

Abstract

إن اللسانيات التطبيقية جسر تلتقي فيه مجموعة من العلوم التي مدار اهتمامها اللغة كعلم النفس اللغوي علم الاجتماع اللغوي، علم التربية وعلم اللغة أو ما يعرف باللسانيات، وعلى الرغم من تعدد فروع اللسانيات التطبيقية (علم اللغة النفسي، علم اللغة الاجتماعي، علم صناعة المعاجم، التخطيط اللغوي، علم الأسلوب علم أمراض الكلام، اللسانيات البيولوجية، اللسانيات الأنثروبولوجية) إلا أا كلها تكاد تنحصر في حقل واحد وهو تعليمية اللغات، سواء كانت اللغة الأم أو اللغة الأجنبية؛ وهذا يعني أن الاهتمام الأول للسانيات التطبيقية هو مشكلة التعليم والتعلم وما يرتبط ا، فتعليم اللغة وتعلمها لابد أن تراعى فيه جملة من العوامل النفسية الاجتماعية، التربوية و اللغوية. ومن الحقائق والنتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة ما يلي: - إن اللسانيات التطبيقية هي استثمار للمعارف النظرية للسانيات العامة. - أا استفادت مما توصلت إليه البحوث والدراسات في مجالي علم النفس وعلم الاجتماع من أجل تطبيقها في الواقع العملي والنهوض بمستوى التربية والتعليم. - أن تعليم اللغة لا يقوم على نظرية واحدة وإنما بتدخل كل النظريات (سلوكية، معرفية، وعقلية) حيث يأخذ المعلم من كل جهة بطرف. - أن عملية التعليم تكون بطريقة منظمة ومدروسة من خلال اختيار الوسائل المناسبة لكل مستوى تعليمي، وتحديد الطرق والأساليب المعتمدة في التدريس. - قدرة التلميذ على استيعاب المادة اللغوية المقررة في السنة الثالثة ثانوي شعبة الآداب، نظرا لسهولة اللغة وبساطتها. - استفادة قطاع التعليم الثانوي من بعض نتائج التحليل النفسي من خلال الشكل الجديد للكتاب المدرسي مثل : استعمال الألوان وبعض صور الأدباء. - تعدد أنشطة كتاب اللغة العربية للسنة ثالثة ثانوي آداب وارتباطها ببعضها البعض، في إطار ما يعرف بالوحدة التعليمية. - الاستفادة من بعض النتائج التي توصلت إليها اللسانيات التطبيقية في مجال التعليم من خلال إشراك التلاميذ في أعمال جماعية وهذا ما يسمى بالتدريس عن طريق المشروع.