Résumé:
هدف الدراسة المعنونة بالإشاعات الإلكترونية و دورها في توجيه الجماهير -دراسة ميدانية على عينة من سكان مدينة جيجل-إلى معرفة دور الإشاعات في توجيه و تشكيل الأفكار الخاطئة لجمهور الرأي العام،بحيث تحددت المشكلة الأساسية لهذه الدراسة بالتساؤل الرئيسي التالي:
هل للإشاعات الالكترونية دور في توجيه الجماهير؟
وقد تفرعت عنه الأسئلة الفرعية التالية
هل للمواقع الالكترونية دور في تغيير وجهات نظر المستخدمين؟
هل للصفحات الالكترونية دور في توجيه السلوك الجماهيري ؟
هل للمدونين دور في تضليل آراء المتابعين؟
وللإجابة على تساؤلات الدراسة تم صياغة الفرضية الرئيسية التي مفادها : ''للإشاعات الإلكترونية دور في توجيه الجماهير'' و انبثقت منها الفرضيات الجزئية التالية:
للمواقع الالكترونية دور في تغيير وجهات نظر المستخدمين
للصفحات الالكترونية دور في توجيه السلوك الجماهيري
للمدونين دور في تضليل آراء المتابعين
وقد تناولنا في دراستنا جانبين النظري والميداني، حيث تضمن النظري أربعة فصول بحيث تم التطرق في الفصل الأول الإطار العام للدراسة، أما الفصل الثاني فقد تمحور حول المقاربات النظرية، بينما الفصل الثالث حول الإشاعات، والفصل الرابع حول توجيه الجماهير، والفصل الخامس تطرقنا للجانب الميداني ، قمنا من خلاله بعرض و تحليل نتائج الدراسة.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم الإعتماد على المنهج الوصفي، وعلى الإستمارة كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بهذه الدراسة بحيث تم توزيعها على افراد العينة المكونة من 100 مواطن من سكان مدينة جيجل.
وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
" يعتبر الفيس بوك من اكثر المواقع استخداما من قبل الجماهير.
" يعدّ الفيس بوك من المواقع التي تكثر فيها الإشاعات الإلكترونية .
" السياسة المجال الأكثر تزييفا للحقائق ونشرا للإشاعات الإلكترونية والمعلومات المضللة للجمهور، خاصة أوقات الأزمات السياسية .
" الصفحات السياسية ساهمت بشكل كبير في توجيه سلوكيات الجمهور.
" الهدف والغرض من نشر الإشاعات الإلكترونية هو زعزعة أمن واستقرار الدولة.
" المعلومات والأخبار المنشورة في المواقع الإلكترونية غالبا ما تكون مغلوطة وذات مصادر مجهولة.
" تزايد انتشار الاشاعات الالكترونية خاصة أثناء الأزمات .
" الإشاعات الالكترونية سلاح فتّاك، له آثار على نفسية الجماهير تنعكس على سلوكه وأفكاره.
" المدونين والمواقع الالكترونية مصادر للحصول على المعلومات بدافع التطلع على الأخبار والأحداث والمستجدات .
" لدى المدونين طرق ملتوية كفبركة الحقائق ونشر الغموض لتضليل الجماهير.
" يقوم المدونين بنشر أفكار مغلوطة وتسليط الضوء على القضايا الهامشية وصرف نظرهم عن قضايا جوهرية تهم المجتمع أكثر، لتوجيه سلوك وآراء المتابعين.
" الإشاعات الإلكترونية لها دور كبير في تضليل وتوجيه جماهير الرأي العام.
" حرية النشر والمشاركة وغياب الرقابة من أسباب تفشي والانتشار السريع للإشاعات الإلكترونية.
" أصبح للجماهير نوع من الوعي والحذر قبل مشاركة ونشر المعلومات والأخبار في المواقع الإلكترونية حتى يتأكدون من صحتها ومصداقيتها، وهذا راجع إلى الكمّ الهائل من الإشاعات وتزييف الحقائق كما حدث أثناء الأزمات التي مرت بها الجزائر سواءا السياسية (الحراك) والأزمة الصحية عالميا (جائحة كورونا).
" وضع الرقابة الإلكترونية الصارمة لدحض الإشاعات الالكترونية والحدّ من نشرها خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.