Résumé:
التراث الثقافي الجزائري ضارب في جذور التاريخ ، فهو واجهة لمختلف الموروثات التي تمثل الهوية الوطنية للشعب الجزائري فالجزائر مرت عليها العديد من الحضارات والثقافات على مر التاريخ ،تركت موروثات وأثار باقية الى يومنا هذا ، سواء مادية أو لامادية، فمن أجل صونها وحمايتها لابد من آليات وطرق وحتى الوسائل اللازمة .ولا يوجد وسيلة لحماية هذا الموروث أفضل من السياحة.
فالموروث الثقافي احد المقومات لتنشيط الحركة السياحية، فصناعة السياحة أصبح في اتجاه متصاعد في مختلف دول العالم والجزائر لابد من أن تتواكب ومتغيرات العصر.
وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على مختلف الموروثات الثقافية للجزائر، وكيفية حمايتها من مختلف المخاطر، واستغلالها للترويج للجزائر كوجهة للسياحة الثقافية.
ولتحقيق ذلك قمنا من خلال هذا البحث بدراسة نظرية وتحليلية، خلصت في مجملها إلى الدور الذي تلعبه التظاهرات سواء كانت ثقافية أو رياضية، في الترويج للسياحة الثقافية.
وهذا لا يكون إلا بالاعتماد على مختلف وسائل الاتصال والإعلام بشتى انواعها، والتيتعمل على رسم وتسويق الصورة الحقيقية للجزائر.