Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الدور الذي تؤديه مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الصحي للمرأة المصابة بسرطان الثدي، بمصلحة أمراض السرطان التابعة لمستشفى محمد الصديق بن يحي -جيجل- ، والتي تمثلت في دراسة ميدانية لمجتمع البحث من النساء احتوت على (60) مفردة باعتبارهن يحملن مواصفات تتطابق مع مجتمع الدراسة ، كما اعتمدنا على المنهج الوصفي، وذلك باستخدام المسح الشامل، واستعملنا تقنية من تقنيات البحث العلمي المتمثلة في الاستمارة كأداة مناسبة للبحث، والتي احتوت على (32) سؤال مقسم على أربعة محاور ، وكل محور يحتوى على عدة أسئلة و المتمثلة في :
-المحور الأول: البيانات الشخصية
- المحور الثاني : دور موقع الفيسبوك في توعية المرأة المصابة بسرطان الثدي.
-المحور الثالث : لقنوات اليوتيوب دور في نشر التوعية الصحية في المجال الطبي.
_المحور الرابع :لمؤثري تطبيق الانستغرام دور في التهيئة النفسية للمرأة المصابة بسرطان الثدي.
أما في ما يخص الجانب النظري تمثل في أربعة فصول: الفصل الأول : الجانب التمهيدي للدراسة، و الفصل الثاني : المقاربات النظرية المفسرة للدراسة ، والفصل الثالث: مواقع التواصل الاجتماعي ،والفصل الرابع : الوعي الصحي بسرطان الثدي.
في الأخير الجانب التطبيقي و الذي تمحور في " واقع المرأة و مرض سرطان الثدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،واسفرت الدراسة عن النتائج التالية :
_ تبين النتائج أن موقع الفيسبوك أصبح قبلة أو منبر مباشر للحصول على المعلومات الصحية والتي تفضل المرأة المصابة بسرطان الثدي استخدامه بكثرة.
- تبين النتائج أن موقع الفيسبوك ساهم في المصابات بالتغيير من بعض سلوكياتهن غير الصحيحة بعد الاطلاع على المنشورات الطبية عبر منصة فيسبوك.
- تبين النتائج أن قنوات اليوتيوب ساهمت في نشر المعلومات الصحية حول مرض سرطان الثدي.
- تبين النتائج أن مشاهدة مقاطع الفيديو عبر قنوات اليوتيوب ساهمت في بناء معارف جديدة حول المرض.
- توضح النتائج أن تطبيق أنستغرام لا يساهم في نشر معلومات دقيقة حول مرض سرطان الثدي.
- تبين النتائج أن موقع الأنستغرام لم يساعد المراة المصابة بسرطان الثدي بالشعور بالدعم النفسي للتغلب على المرض.