Dépôt Institutionnel Université de Jijel

المصطلح الصوفي عند أبي الحسن الششتري

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author مجمم, ساجية
dc.contributor.author بوعطية, مسعودة
dc.contributor.author أعبيد, بشير (مشرفا)
dc.date.accessioned 2020-10-19T09:32:21Z
dc.date.available 2020-10-19T09:32:21Z
dc.date.issued 2015
dc.identifier.uri http://dspace.univ-jijel.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1389
dc.description.abstract ونحن نقف عند نهاية هذا البحث لتقييم المسار الذي قطعه ، بدء من عرضنا للجانب النظري، واستثماره في تحليل مصطلحات الششتري، خلصنا إلى مجموعة من النتائج نستعرضها كالتالي: يحمل المصطلح الكثير من المفاهيم، التي اختلفت من باحث لآخر، لكنها في الأخير تصب في معنى واحد هو - أنّ المصطلح عبارة عن اتفاق طائفة مخصوصة على شيء مخصوص، أي أنه يخضع لمجموعة من الشروط ينبغي الالتزام بها وهي الاتفاق والمواضعة، وأن يكون من قبل فئّة خاصة من النّاس. اختلف تعريف التصوف من باحث إلى آخر، وهذا الاختلاف يرجع إلى أنّ لكلّ صوفي طريقته الخاصّةفي - التّعبير عن مشاعره وأحاسيسه، فكلّ واحد منهم عبّّ عمّا وجد ونطق بحسب مقامه، وقد اختلفوا أيضا في اشتقاق كلمة تصوّف، فمنهم من يرى أنها تنسب إلى لبس الصوف وطائفة أخرى تنسبها إلى أهل ال ص فة، وآخرون يرون أنّها مشتقة من الصفاء، وأرجح الأقوال هي التي ذهبت إلى أنّ الصوفي نسبة إلى الصوف، وأنّ التّصوف مأخوذ منه. يعد أبو الحسن الششتري أحد أعمدة شعراء التصوف في العصر الأندلسي، فهو شخصية أندلسية فذة، آثرت - الفقر على الغنى، والحياة العادية البسيطة على الحياة المعقدّة في أجواء الإمارة، فكانت حياته قلقة غير مستقرة وقائمة على الرّحلة والسّفر. خلّف الششتري ديوانا شعريا ضخما، حظي باهتمام الكثير من العلماء والمفكرين، فقد قاموا بإعداد دراسات - مختلفة حوله، ضمّ ن فيه الششتري مختلف المصطلحات الصوفية، عبّّ من خلاهاا عن جرربته الصوفية، جاء في شكل قصائد شعرية موزونة، وموشحات، وأزجال. يحفل المعجم الصوفي بمصطلحات كثيرة ومتنوعة، تحمل في طياتها مختلف المعاني والدلالات الخاصّة بهم، - ومكانتها عندهم، وأهم خصائصها وسماتها، ومن بين تلك المصطلحات التي تناوهاا نجد: المصطلح البسيط تضمن: الرّوح، الذكر، النور، السر، التواجد، الإهاام، الجبّوت، التجلي...، والمصطلح المتقابل يتمثل في القبض والبسط، السكر والصحو، الفناء والبقاء، الظاهر والباطن...، أما المصطلح العرفاني والأخير فقد تضمن مصطلح الإنسان الكامل، الولاية، الغيب. تناول الششتري في ديوانه العديد من المصطلحات الصوفية، ومن بين المصطلحات التي أوردها بكثرة نجد - مصطلح السّكر، الشرب، الكأس، الفناء، الوجود، فقد أولاها اهتماما بالغا، وضّ ح لنا معناها الحقيقي وأثرها الفع ال على نفسه، مبّزا خصائصها وصفاتها، فتجربة الششتري الأدبية سبقت جرربته الصوفيّة، وقد تبيّن أنّها جرربة متنوعة لكنها تألقت شعرا، إذ كان الشعر وجهها المشرق الدّال على عمق جرربة الششتري الصوفية وبراعته الفنية. وتبقى هذه التحليلات والتأويلات في هذه المسألة أمرا مفتوحا على تأويلات مختلفة ومتعددة ،تتعدد بتعدد القراء، وتختلف باختلاف مستوياتهم. ونختم بقول الراغب الأصفهاني:"إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابا في يومه،إلا قيل في غده: لو غيّر هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يُستحسن ، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو ترك هذا لكان أجمل،و هذا من أعظم العبّ، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر." fr_FR
dc.publisher جامعة جيجل fr_FR
dc.subject المصطلح الصوفي fr_FR
dc.title المصطلح الصوفي عند أبي الحسن الششتري fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte