Résumé:
تتناول هذه الدراسة البحث في الخطاب التأويلي الحداثي والكشف عن الآليات والمناهج التي استعملها في قراءته للنص القرآني، ومن خلال فصول هذه الرسالة نسعى للوقوف مع الأسس والقضايا التي درسها الخطاب التأويلي عن طريق التأويل، فقد اتسم الخطاب التأويلي الحداثي بالإغراقوتوسع في مجال تأويل الآيات حتى حمّلت النصوص مالا تحتمل من المعانيالبعيدة وحرّف الكلم الرباني عن مواضعه.
وحتى يكون تنزيل النص القرآني على الواقع الإنساني تنزّلا صحيحا، لأجل تهذيبه ومعالجته لابد للمؤول أن تتوفر فيه وفي آليته التأويلية القوانين والقواعد التأويلية حتى يكون تأويله منضبطا.