Résumé:
جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: "مواقع التواصل الإجتماعي وتأثيرها على التنشئة الاجتماعية للمراهق"، إذ هدفت لإبراز التأثير الذي تلعبه مواقع التواصل الإجتماعي على الجانب الأخلاقي والسلوكي والصحة النفسية والتحصيل الدراسي على التنشئة الإجتماعية للطفل المراهق.
وقد جاءت إشكالية الدراسة وفقا للتساؤل التالي:
-كيف تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي على التنشئة الإجتماعية للمراهق؟
وقد انبثق عن هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية التالية:
-كيف تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي على الجانب الأخلاقي والسلوكي للطفل المراهق؟
-كيف تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي على الصحة النفسية للطفل المراهق؟
-كيف تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي على التحصيل الدراسي للطفل المراهق؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات تم صياغة الفرضية العامة التالية:
-تؤثر مواقع التواصل الإجتماعيسلبا على التنشئة الإجتماعية للطفل المراهق.
وقد اندرجت تحتها فرضيات فرعية تمثلت في:
-تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي سلبا على الجانب الأخلاقي والسلوكي للطفل المراهق.
-تؤثر مواقع التواصل الإجتماعيسلبا على الصحة النفسية للطفل المراهق.
-تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي سلبا على التحصيل الدراسي للطفل المراهق.
تم إختيار العينة التي حدد قوامها ب: 66مفردة من تلاميذ ثانوية "زين محمد بن رابح"_قاوس_ ولاية جيجل وتم التوصل في هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهي كالأتي:
-أغلبية المراهقين يملكون أكثر من حساب على مواقع التواصل الإجتماعي
-تساهم المضامين الأخلاقية الموجودة على مواقع التواصل الإجتماعي في تعليم المراهقين السلوكات الصحيحة.
-تساهم مواقع التواصل الإجتماعي في تحسين المردود الدراسي للمراهق.
-تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي بطريقة إيجابية على نفسية المراهقين.
-تعزز مواقع التواصل الإجتماعي من شخصية الطفل المراهق.
- تساهم مواقع التواصل الإجتماعي في إيصال أفكار وأراء المراهقين.
- تستخدم مواقع التواصل الإجتماعي بالدرجة الأولى من أجل التواصل مع الأخرين
