Résumé:
إنطلقت الدراسة المعنونة ب" واقع الإضرابات الطلابية في الجامعة الجزائرية "، دراسة ميدانية في جامعة جيجل ــــ قطب تاسوست ــــ من الإستفهام حول:
واقع الإضرابات الطلابية في جامعة جيجل؟
أسباب الإضرابات الطلابية في جامعة جيجل؟
مختلف الأساليب التي اعتمدتها إدارة جامعة جيجل في معالجتها للإضرابات الطلابية؟
ومن أجل بحث هذه الإستفهامات تم تقسيم هذه الدراسة إلى سبعة فصول، الفصل الأول المعنون " بالغطار المفاهيمي للدراسة"، عرضنا فيه مختلف أسباب إختيار الموضوع بالإضافة إلى أهمية وأهداف الدراسة بطرح الإشكالية وصولا إلى صياغة الفرضيات بالإضافة إلى التطرق إلى بعض المفاهيم وبعض الدراسات السابقة، في حين تطرق الفصل الثاني إلى المقاربات النظرية، أما الفصل الثالث التطرق إلى الإضراب الطلابي تناولنا فيه تطور الإضراب وأحكام ممارسته وطرق تسويته بالإضافة إلى أشكال الإضراب ومختلف الآثار المترتبة عنه وصولا إلى حقوق وواجبات الطالب الجامعي، في حين تطرق الفصل الرابع إلى التعريف بالجامعة الجزائرية نشأتها وتطورها وأهميتها وخصائصها ومبادئها ومختلف تحديات ورهانات الجامعة، أما الفصل الخامس فتطرق إلى مختلف التنظيمات الطلابية كأهم فاعل ممارس للإضراب الذي يحتوي على نشأة التنظيمات الطلابية ومختلف الأسس الذي يقوم عليها العمل النقابي في التنظيمات الطلابية بالإضافة إلى مختلف النماذج عن دور أشهر التنظيمات الطلابية، ومن أجل الوقوف على كل ماسبق تم تناول الفصل السادس حول الإجراءات المنهجية للدراسة، أما الفصل السابع فقد إختص بتحليل أسباب الإضرابات وتحليل مختلف الإستراتيجيات المعتمدة لمعالجتها بالإضافة إلى حصر نتائج الدراسة، هذا وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لذا تم إختيار عينة عشوائية بسيطة مكونة من 50 طالب وطالبة جامعية جامعيين متواجدين في جامعة جيجل ــــ قطب تاسوست ــــ ، وقد استخدمنا تقنية إستمارة المقابلة الموجهة للبحث عن التساؤل الأول والثاني ( الأسباب والإستراتيجيات)، وبعد جمع المعطيات من الميدان قمنا بتقديم بتحليل النتائج التي تحصلنا عليها، وهكذا خلصت الدراسة إلى تقديم النتائج التالية:
1. لايمكن الحديث عن سبب واحد لظاهرة الإضراب في الجامعة الجزائرية وإنما يمكن الحديث عن العديد من الأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة في الوسط الجامعي التي تكمن في أسباب إجتماعية، خدماتية، سياسية.
2. تتبع الإدارة لمعالجة ومواجهة هذه الإضرابات مجموعة من الأساليب الوقائية التي تمكن في التفاوض الجماعي المباشر وتلبية الإدارة للمطالب، بالإضافة إلى الأساليب العلاجية التي تتمثل في: الوساطة التحكيم والمصالحة.