Résumé:
تم في هذه الدراسة تناول موضوعا بعنوان "علاقة الصحة التنظيمية بالاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة "، حيث تم بناء هذا البحث على الفرضية الرئيسية التالية:
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الصحة التنظيمية والاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وقد انبثق عن هذه الفرضية الرئيسية الفرضيات الفرعية التالية:
- تتوفر الجامعة على بيئة عمل غير صحية لممارسة أعضاء هيئة التدريس لأنشطتهم(مهامهم) من وجهة نظرهم.
- يوجد مستوى عالي من الاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من وجهة نظرهم.
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين وضوح الأهداف والاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين فعالية الاتصالات والاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين نمط القيادة والاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الحوافز والاغتراب الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
هذا وقد تكونت عينة الدراسة من (65) عضو هيئة تدريس يزاولون عملهم بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة -محمد الصديق بن يحي- قطب تاسوست- جيجل، تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة، كما اتبع في إنجاز هذا البحث المنهج الوصفي، وذلك اعتمادا على الاستبيان تم تطويرها كأداة رئيسة لجمع البيانات والذي احتوى على أسئلة حول البيانات الشخصية وفقرات حول متغير الصحة التنظيمية، بالإضافة إلى فقرات حول متغير الاغتراب الوظيفي، كما تم الاستعانة بأداة المقابلة التي أجريت مع مجموعة من أعضاء هيئة التدريس، وكذا الملاحظة، وتم تحليل البيانات بالاعتماد على برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS نسخة 23.
بعد المعالجة الإحصائية للمعطيات توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تؤكد تحقق الفرضيات الموضوعة، والتي تدل على أن الجامعة تتوفر على بيئة عمل غير صحية وكذلك مستوى مرتفع من الاغتراب الوظيفي، إضافة إلى وجود علاقة بين الصحة التنظيمية وأبعادها (وضوح الأهداف، فعالية الاتصالات، نمط القيادة، والحوافز) والاغتراب الوظيفي.
ختمت الدراسة بمجموعة من التوصيات والاقتراحات التي قد تكون مهمة لمعالجة الظاهرة المدروسة.
