Résumé:
جاءت هذه الدراسة تحت عنوان "العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي "حيث كان الهدف منها الكشف عن طبيعة العلاقة الموجودة بين العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي وكمحاولة لإثراء المعرفة العلمية حول هذا الموضوع ولتحقيق ذلك تم صياغة من التساؤل الرئيس التالي:
- ما طبيعة العلاقة بين العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي؟
وتحت هذا التساؤل الرئيسي انصاغت الأسئلة الفرعية التالية:
- هل تساهم الإجراءات العادلة في زيادة الاستقرار في العمل؟
- هل يؤدي تكافؤ الفرص إلى تحقيق الارتياح؟
- هل يساهم توزيع أعباء العمل في تحقيق الالتزام التنظيمي؟
وللإجابة على التساؤلات التالية قمنا بصياغة الفرضيات التالية:
الفرضية العامة: توجد علاقة بين العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي.
وللإجابة على الفرضية العامة قمنا بصياغة الفرضيات الفرعية التالية:
- تساهم الإجراءات العادلة في زيادة الاستقرار في العمل.
- تكافؤ الفرص يؤدي إلى تحقيق الارتياح.
- يساهم توزيع أعباء العمل في تحقيق الالتزام التنظيمي.
وأجريت هذه الدراسة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة جيجل وعلى هذا الأساس تكون مجتمع الدراسة من الموظفين الإداريين، التقنيون وأعوان المصالح والبالغ عددهم 90 موظف، وقمنا باستخدام العينة العشوائية الطبقية غير المنتظمة والتي بلغ حجمها 40 موظف، وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي وعلى أدوات منهجية تمثلت في الإستمارة، المقابلة، الملاحظة، السجلات والوثائق.
وقد توصلنا إلى النتائج التالية:
- توجد علاقة ارتباطية بين العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي.
- تساهم الإجراءات العادلة في زيادة الاستقرار في العمل.
- يؤدي تكافؤ الفرص إلى الارتياح.
- يساهم توزيع أعباء العمل في تحقيق الالتزام التنظيمي.
وتجدر الإشارة أن موضوع العدالة التنظيمية والرضا الوظيفي، يعد من المواضيع الدسمة التي يجب الاهتمام بها والتعمق والتوسع فيها مستقبلا.