Résumé:
تناولت هذه الدّراسة منظومة الحوافز ودورها في تحسين الأداء الوظيفي لدى العمال في المؤسّسة الصّناعية " سونلغاز" دراسة ميدانية بمؤسّسة "توليد الكهرباء "أشواط-جيجل" من إعداد الطالبتين: سمية بوغويطة وبن زاوية نورة، وتحتإشراف: شفيقة سرار
حول معرفة الدّور الذي تلعبه الحوافز على أداء العمال بالمؤسّسة حيث تحدّدت مشكلة الدّراسة في التّساؤل الرئيسي التالي:
- ما هو الدّور الذي تلعبه منظومة الحوافز على الآداء الوظيفي للعمال في المؤسسة؟
وقد انبثقت عنها ثلاث تساؤلات فرعية وهي:
1- هل تتّبع مؤسسة الكهرباء منظومة إستراتيجية لتطبيق نظام الحوافز؟
2- كيف تزيد الحوافز المادية في تحقيق الأداء الوظيفي لدى العاملين داخل المؤسسة؟
3- كيف تساهم الحوافز المعنوية في تحقيق الأداء الوظيفي لدى العاملين داخل المؤسسة؟
وللإجابة على تساؤلات الدّراسة تمّ صياغة الفرضية الرّئيسية التي مفادها:
- للحوافز دور في تحسين أداء العاملين داخل المؤسّسة.
- للمؤسّسة الوطنية لتوليد الكهرباء منظومة استراتيجية لتطبيق الحوافز.
- الحوافز المادية تزيد من دافعية الانجاز لدى العاملين.
- الحوافز المعنوية تساهم في تحقيق الرّضا الوظيفي لدى العاملين
وقد تناولت هذه الدراسة ست (6) فصول بحيث تطرقنا في الفصل الأول الى موضوع الدراسة، اما الفصل الثاني فقد تناولنا فيه المقاربات النظرية لموضوع الدراسة، اما الفصل الثالث تمحور حول منظومة الحوافز، في حين الفصل الرابع تمحور حول الأداء الوظيفي، اما الفصل الخامس فقد اشتمل الإجراءات المنهجية للدراسة، بينما الفصل السادس والاخير تضمن عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة.
ولهذا فقد تمحورت اهداف الدراسة الى:
- التعرف على اهم مصطلحات منظومة الحوافز.
- محاولة التحقق من الفرضيات في الواقع الميداني.
- التحقق من دور منظومة الحوافز التي تتبعها المؤسسة والأداء الوظيفي.
- الوصول الى عدة توصيات مفيدة تساهم في تبني هذا النظام لما يترتب عنه من زيادة في مردودية العمل وتحقيق اهداف المؤسسة.
ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي والاستمارة كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالدراسة حيث وزعت على مجتمع البحث المكون من 62 عامل بمؤسسة توليد الكهرباء -أشواط-
وقد خلصت الدراسة الى جملة نتائج أهمها:
- المؤسسة تعتمد على استراتيجية محفزة لزيادة الدافعية لدى العمال.
- الحوافز المادية تزيد من دافعية الإنجاز لدى العاملين.
- الحوافز المعنوية تساهم في تحقيق الرضا الوظيفي وأن غياب الحافز المعنوي يلعب دور كبير في انخفاض مستويات الرضا الوظيفي.
وعموما الدراسة خلصت إلى تحقيق الفرضيات الجزئية وبالتالي تحقيق الفرضية الرئيسية والتي مفادها:
للحوافز دور في تحقيق الآداء الوظيفي للعاملين.