Résumé:
تمحورت هذه الدراسة حول موضوع دور إدارة الجودة الشاملة في تحسين الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية، والتي تهدف إلى معرفة الدور الذي تلعبه إدارة الجودة الشاملة في تحسين الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية، ولهذا تم طرح التساؤل الرئيسي في هذه الدراسة على النحو التالي:
هل تساهم إدارة الجودة الشاملة في رفع مستوى الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية؟
ولحل هذا الإشكال تم صياغة الفرضية التالية:
تساهم إدارة الجودة الشاملة فيرفع مستوى الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية.
وإنبثق عن هذه الفرضية ثلاثة فرضيات فرعية كالتالي:
التحسين المستمر للجودة يؤدي إلى رفع مستوى الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية.
- دعم القيادة يساهم في تحسين الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية.
لمشاركة العامليندور في رفع جودة الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية.
لقد إتبع في إنجاز هذه الدراسة المنهج الوصفي لكونه يناسب موضوع الدراسة، كما قد تم الإعتمادعلى أداة الإستمارة التي وزعت على عينة قدرت ب 62 مفردة ممثلة في عينة عشوائية طبقية بنسبة 25%من مجتمع الدراسة، وهذا راجعإلى عدم تجانس مجتمع الدراسة.
وقد تم الإعتماد في إختبار صحة الفرضيات على أسلوبين للتحليل: الأسلوب الكمي والذي يشمل التكرارات والنسب المئوية، والأسلوب الكيفي الذي يشمل على تفسير وتحليل البيانات.
بعد المعالجة والتحليل للمعطيات توصلت الدراسةإلى مجموعة من النتائج تؤكد تحقق الفرضيات الموضوعةأهمها:
لإدارة الجودة الشاملة دور في تحسين الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية، فهي تعتبر مصدر غني وذو كفاءة رائدة في تحقيق الأداء الوظيفي للمؤسسة ضمن جملة من الإجراءات لها القدرة على ضمان الإبداع وتحقيق التحسين باستمرار، فمن خلال مبادئها (التحسين المستمر، ودعم القيادة بالإضافة إلى مشاركة العاملين) تتمكن المؤسسة من تنمية وتحسين مستوى الأداء العام للعاملين.
أن التحسين المستمر للجودة يؤدي إلى تحسين جميع مجالات العمل وذلك من خلال إسهامه الفعال في تطوير أنشطة المؤسسة وطرق الإنتاج والخدمات بشكل مستمر مما يساهم في تحقيق الكفاءة والفعالية في أي عملية وهذا ما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء الوظيفي.
كما بينت الدراسة أن دعم القيادة يساهم في تحسين نشاطات المؤسسة بالإضافة إلى أن المديرين يهتمون بأخذ آراء العاملين والتشاور معهم وهذا من شأنه أن يولد لهم الشعور بالإنتماء للمؤسسة وزيادة دافعيتهم اتجاه العمل وهو الأمر الذي ساهم في زيادة فعالية الأداء الوظيفي للعاملين.
كما تبين أن الإدارة تمنح العمال فرصة المشاركة في صياغة الخطط الخاصة بتحسين الأداء وهو الشيء الذي يؤدي إلى تنظيم أفضل للعمل وهذا ما يبرز دور مشاركة العاملين في تحسين الأداء الوظيفي.
تبين أيضا أن العمل الجماعي وتوزيع المهام يخلق روح المشاركة بين الزملاء مما يحقق التعاون والسرعة في الإنجاز ويزيد من إقبالهم على العمل وهذا ما يؤدي إلى تحسين أداءهم وأداء المؤسسة.
أن التحسين المستمر للجودة يساهم في تحسين جميع مجالات العمل وذلك من خلال إسهامه الفعال في تطوير أنشطة المؤسسة وطرق الإنتاج والخدمات بشكل مستمر مما يساهم في تحقيق الكفاءة والفعالية في أي عملية وهذا ما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء الوظيفي.
كما بينت الدراسة أن دعم القيادة يساهم في تحسين نشاطات المؤسسة كما أنها تهتم بأخذ آراء العاملين والتشاور معهم وهذا من شأنه أن يولد لهم الشعور بالإنتماء للمؤسسة وزيادة دافعيتهم اتجاه العمل وهو الأمر الذي ساهم في زيادة فعالية الأداء الوظيفي للعاملين.
كما تبين أن الإدارة تمنح العمال فرصة المشاركة في صياغة الخطط الخاصةبتحسين الأداء وهو الشيء الذي يؤدي إلى تنظيم أفضل للعمل وهذا ما يبرز دور مشاركة العاملين في تحسين الأداء الوظيفي.
تبين أيضا أن العمل الجماعي وتوزيع المهام يخلق روح المشاركة بين الزملاء مما يحقق التعاون والسرعة في الإنجاز ويزيد من إقبالهم على العمل وهذا ما يؤدي إلى تحسين أداءهم وأداء المؤسسة