Résumé:
تناولت دراستنا موضوع القيادة الإدارية والاتصال التنظيمي الذي يعتبر من أهم مواضيع التي اهتماما بالغا في مجال العلم الاجتماع لما لها من دور في نجاح أو فشل المؤسسات وقد هدفت هذه الدراسة إلى:
- الدور الذي تلعبه القيادة الإدارية في تحسين الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة.
- التعرف على مدى مساهمة الأنماط القيادية في زيادة الفاعلية.
وقد انطلقت الدراسة من تساؤل رئيسي مفاده:
- هل للقيادة الإدارية دور في تحسين الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة؟
- والذي تفرعت عنه التساؤلات الفرعية التالية:
- هل تساهم الأنماط القيادية (الأوتوقراطي، الديمقراطي، الفوضوي) في زيادة الفاعلية داخل المؤسسة؟
- هل تساهم شخصية القوية للقائد في تحسين أداء الموظفين داخل المؤسسة؟
- هل المتابعة والإشراف من طرف القائد تجعل الموظفين يقومون بالأعمال وفق الخطو المطلوبة؟
ومن أجل الإجابة عن هذه التساؤلات تم وضع الفرضية الرئيسية التي مفادها:
- للقيادة الإدارية دور في تحسين الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة.
والتي انبثقت عنها الفرضيات الفرعية التالية:
- تساهم الأنماط القيادية في زيادة الفاعلية داخل المؤسسة.
- تساهم الشخصية القوية للقائد في تحسين أداء الموظفين داخل المؤسسة.
- المتابعة والإشراف من طرف القائد تجعل الموظفين يقومون بالأعمال وفق الخطة المطلوبة.
ولأجل تحقيق هذه الفرضيات اعتمدنا على المنهج الوصفي، وأدوات جمع البيانات كملاحظة والاستمارة وبعض الوثائق ذات صلة بالموضوع من أجل الوصول إلى نتائج لتحصل عليها بالاعتماد أيضا على الأسلوب الكمي والكيفي كما لقد قمنا بالمسح الشامل لمجتمع الدراسة الذي قدر بـ91 موظف.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي:
- نمط القيادة الإدارية السائد بإدارة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية هو النمط الديمقراطي.
- الشخصية القوية للقائد تؤثر بشكل كبير على أداء الموظفين داخل المؤسسة.
- المتابعة والإشراف من طرف القائد تنظم العمل وتسهل الوظائف على الموظفين.
- للقيادة الإدارة دور فعال في تحسين الاتصال التنظيمي وذلك من خلال التأثير على الجانب الاجتماعي والشخصي والجانب المهارات والكفاءة المهنية.