Résumé:
الشهادة و الاعتراف من أهم وسائل الاثبات قديما و حديثا وهما من الأدلة القولية ، والتي تكون فيها الأمانة و النزاهة والصدق عاملا كبيرا في تقدير صحتها و حجيتها أما سلطة القاضي في التقدير ، إذ أن كلاهما بالرغم من أصالتهما بين أدلة الاثبات الا أنه يمكن أن يعتريهما تأثيرات خارجية تخلق اشكالات في حجيتهما ، و هذا الذي جعل المشرع الجزائري يقدم سلطة القاضي في تقديرهما و تكوين قناعة سليمة حسب ما يراه بالترجيح بينها و النظر في الموضوع من جهة الشمولية ، دون تعسف في استعمال سلطته بالتزامه لبعض الاجراءات التي تحمي المتهم كالتسبيب و أخذه بتدرج الشهادات و أنواعها و كذلك بالبحث في أي احتمال أن يكون هناك تأثيرات خارجية تؤثر على الشاهد أو المعترف فيحيد عن النزاهة و الأمانة