Résumé:
أضحى هوس التجريب والإبداع لدى الشاعر الجزائري سببا في التفاته لمسألة العتبات النصية التي باتت الصورة الثانية
للنص الأدبي -سواء أكان شعرا أو نثرا- وذلك لما تضفيه من قيمة فنية وجمالية عالية.
فالعتبات النصية في فتح لآفاق جديدة أمام المتقي الذي يحاول استنطاق ما يخفيه الكاتب في ثنايا نصه.
ومن خلال دراستنا للعتبات النصية في دواوين الشاعر "صلاح الدين باوية"، "صباح الخير يا عرب، "حديقة الملائكة"،
"إلياذة وادي ريغ"، حاولنا الكشف عن جماليات وتجليات العتبات النصية بجزأيها الداخلي والخارجي متوجة بعدة نتائج عامة
توضح دور كل عتبة من هذه العتبات فيكشف المسكوت عنه وتقريب النص.