Résumé:
اذا كان مستهلك العمليات والخدمات البنكية في حاجة الى حماية منذ نشوء العمليات المصرفية فان حاجته اليها في ظل التطور الاقتصادي الراهن تعد أكثر من ضرورة وهاجسا تسعى كل التشريعات المقارنة الى تحقيقه باعتبار الزبون المستهلك طرفا أقل خبرة مقارنة بالبنك المهني المتخصص ولعل ما يزيد من فرص المخاطر المحدقة بالمستهلك التطور التقني الحاصل في العمليات المصرفية. نتيجة لذلك وجب على المشرع الجزائري توفير أكبر قدر من الحماية للمستهلك البنكي مودعا كان أو مقترضا أو طالب خدكات. سواءا قبل أو أثناء أو بعد نشوء المعاملات البنكية، بشكل يحقق حاجياته الاستهلاكية ويحفظ له مصالحه موازاة مع خصوصية الوسط البنكي.