Résumé:
تطرقنا في هذه الدراسة إلى موضوع الضغوط المهنية وانعكاساتها على جودة الأداء الأكاديمي لدى الأستاذ الجامعي، غير أن دراستنا لهذا الموضوع استهدفت الضغوط المهنية وانعكاساتها على جودة الأداء،
وباعتبار أن الأستاذ الجامعي هو الحلقة الأساسية في تحسين كفاءة المؤسسات الجامعية، والعضو الفعال في العملية التعليمية، نظرا لأهميته ودوره الفعال في تحقيق أهداف المؤسسة والمجتمع، ومن بين هذه الأهداف التي نسعى إلى معرفتها من خلال هذه الدراسة هي:
- التعرف على الضغوط المهنية التي يتعرض لها الأستاذ الجامعي منها: الضغوط الإدارية، الضغوط الاجتماعية، علاقات بيئة العمل وانعكاساتها على جودة أدائه.
- التعرف على دور الأستاذ الجامعي وجودة أدائه الأكاديمي.
ومن أجل الوقوف على حقيقة تأثير الضغوط المهنية وانعكاساتها على جودة الأداء الأكاديمي، قمنا بصياغة التساؤل الرئيسي التالي: ما هي انعكاسات الضغوط المهنية على جودة الأداء الأكاديمي لدى الأستاذ الجامعي؟
ولدراسة هذا الموضوع والتركيز على الأستاذ الجامعي وما يواجهه من ضغوط مهنية متعددة وانعكاساتها وأثارها على كفاءة وجودة الأداء الذي يقدمه الأستاذ، تطرقنا إلى مختلف المصادر والأسباب مستخدمين في ذلك أسلوب العينة العشوائية البسيطة، والأساليب الإحصائية الكمية والكيفية لجمع البيانات وتحليلها مثل استمارة الاستبيان، حيث تكونت عينة الدراسة من 50 أستاذ الذين يمارسون مهنة التدريس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة جيجل.
وقد أثبتت نتائج الدراسة أن:
- لضغوط العمل عدة مصادر منها ما هو مرتبط بالفرد ومنها ما هو مرتبط بالبيئة الداخلية ومنها ما هو مرتبط بالبيئة الخارجية.
- تعتبر ضغوط العمل من الظواهر الحتمية التي لا يمكن القضاء عليها وإنما محاولة التقليل من حدته.
- لضغوط العمل أبعاد وتمثلت في بيئة العمل، وصراع الدور وعبء الدور، وغموض الدور.