إشكالية المصطلح النقدي الحديث في الوطن العربي : مصطلح التناص أنموذجا

Abstract

البحث في مجال المصطلحات عموماً والمصطلح النقدي المتمثل في مصطلح التناص خصوصاً ىو ما جعلنا نتدارك معرفتنا الناقصة بهذا المجال المعرفي المنقول والمعرّب حيث اتضحت لنا الرؤية وتجلت لنا الصورة حول المصطلح النقدي "التناص" الذي أصبح عنصراً أساسياً للدراسات النقدية والأدبية الحديثة بالرغم الإ رتجاجات الي متت ىذا المصطلح بقي صامداً في مجابهة كل الترجمات، الي حاولت أن تحمّلو مفهومات متباينة مرةً "الترقات" ومرة أُخرى "المحاكاة" ،فالتناص يعدُ من التمات اللازمة للنصوص بمختلف أن واعها والمقصود بذلك تداخل وتقاطع النصوص بأشكالها ومضامينها،حتى أنو يكاد يكون الجزم بأنو لا يوجد نص مهما كان نوعو من حضور أجزاء أو مقاطع من نصوص أُخرى وىو بذلك كما رأينا في النقد الغربي والعربي الحديث يطلقون عليو مفهوم التناص أو ما يعرف بالترقات في نقدنا القديم. ومن العادة أن كل بحث نتائج يخرج بها وىذا ما سنرصدهُ بحتب حيثيات البحث ويدكن تلخيصها فيما يلي: -1 للمصطلح أهمية كبيرة ودور فعّال في تشييد المعارف في كل الحقول بما فيها الحقل النقدي. -2 لا يدكن وضع المصطلح العلمي استنادًا للجهود الفردية أو إلى ارتجالية الأفكار وعليو كان من اللازم أن تتضافر الجهود في ذلك من مختلف القطاعات سواء التياسية الثقافية وحتى الاقتصادية. -3 يجب توفير ذخيرة مصطلحية عربية لتجاوز أزمة المصطلح وتشتتو. -4 بالرغم من أن مصطلح التناص المقابل للمصطلحات العربية القديدة متعددة تتمياتو إلا أنها تشترك في المضمون. -5 إن مصطلح التناص متهم حتى يثبت براءتو لذلك يجب الحفر في خلفياتو والإيديولوجيات الي تمخض فيها. -6 إن ظاىرة التناص ليتت مجرد اقتباس وتضمين بقدر ما يحمل في طياتو من جماليات لغوية و أسلوبية ،كما أنو ينطوي من ورائو وظائف فنية مختلفة وصور إنشائية معبرة. -7 الزحم الثقافي والمعرفي ىو خزان الأدباء لكتاباتهم وفق كفاءات قرائية وفنية متفاوتة المتتويات،مما يجعل النص الأدبي حقلاً معرفياً ثقافياً يصعب تفكيك خيوطو الي حكّ منها فتاهمت في تشكيل بنيتو الدلالية