Résumé:
تناولنا فيه بعض المصطلحات المفاهيمية والمتمثلة في مفهوم الصورة،مفهوم الصورة الشعرية ،مفهوم
الشعر،هذه المصطلحات التي تلقفها الباحثين والدارسين من نقاد وفلاسفة وأدباء، وقد سجلنا تفاوت وتباين
واختلاف فيها وهذا راجع إلى الاختلاف في وجهات نظر هؤلاء الدارسين.
من خلال دراستنا للديوان نلاحظ بأن الشاعر كان متأثرا ببيئته وثقافته خاصة الثقافة الدينية منها، فثقافة
الشاعر متنوعة وذلك راجع إلى تعدد البيئات التي عاش فيها الشاعر، وقد غلب عليها الطابع الديني.
الخيال الإبداعي والصورة الشعرية متكاملان، فكلا مكما للآخر على نحو يسمح بتبادل دوري للعمل في
سياق العلاقة بين الفعل والافتعال.
للانزياح بنوعيه التركيبي والاستبدالي مهمته الرفيعة في إضفاء الشعرية على النص الإبداعي حيث
يتمثل الانزياح التركيبي فيما يلي:
• أسلوب التقديم والتأخير في الجملة الاسمية(المبتدأوالخبر) بزحزحة الكلمة عن أصل تواجدها هدفه التأثير
في المتلقي.
أسلوب الحذف لم يوظفه الشاع رإعتباطية ، وإنما يوحي بالتمايز، ودفع المتلقي إلى التوقف لما له من إيحاء
ودلالة.
• أسلوب الالتفات من المزايا الفنية في التنقل بالكلام من حال إلى حال طبقا لمقتضى الدلالة.
في حين يتمثل الانزياح الاستبدالي في تمحور دراستنا حول الجانب الاستعاري من الصورة البيانية فيما
يلي: