Résumé:
إذا كان معنى الخاتمة هو تلخيص النتائج التي توصلنا إليها، فإن من العسير علينا أن نلخص نتائج
دراستنا هذه ذلك أن نتائج الدراسة التطبيقية واسعة وممتدة، و تشمل جميع التحليلات اللغوية برمتها فهي منبثة في
ثنايا الدراسة، ولقد أسفرت هذه الدراسة لقصيدة المنفرجة على مجموعة من النتائج تتلخص فيما يلي:
- الحالة الشعورية والنفسية لابن النحوي كان لها أثر كب ير في إظهار وتجلية تكرار بعض الأصوات في
القصيدة كشيوع الأصوات المهموسة واﻟﻤﺠهورة والانفجارية.
- اعتمد ابن النحوي على بحر شعر بسيط وأن غيرت الزحافات والعلل أغلب التفاعيل.
- جاءت القافية في القصيدة متحركة مرتبطة بالدفقة الشعورية ساهمت في تحقيق وظيفتها الموسيقية والدلالية
في القصيدة.
- هيمنة دلالة زمن المستقبل في القصيدة إذ يرفض الشاعر حاضره المتأزم ويتطلع إلى مستقبل تنفرج فيه
أزمته وتزول همومه.
- اقتضى البحث في دلالة الأفعال إلى دراسة دلالة الأدوات اللغوية المصاحبة لها، وذلك للوصول إلى المعنى
المراد، بدقة.
- ساهمت الأساليب الإنشائية التي استخدمها الشاعر في القصيدة في إنتاج الدلالة المقصودة كالنهي والأمر
الذي غلب عليه النصح والإرشاد.
- جاء ت الأفعال في معظمها للإخبار ع ن ألم الشاعر ، وتقديم ه ﻟﻤﺠموع ة م ن الإرشادات والتوجيهات
والنصائح.
- في البناء الصرفي سيطر الوزن" فعلَ يَ فْعلَ" على القصيدة ،وبالمقابل لا حظنا غياب بعض الأوزان مثل"
فَع ل يَ فْعلُ" .ُ
- لعبت الصور البيانية والمحسنات البديعية دورا كب يرا في القصيدة، حيث ساهمت في تقوية المعنى وتوضيحه.
- جاء أسلوب ابن النحوي في القصيدة مجهورا، وذلك في جهره لمكبوتاته التي أثقلت صدره بسبب المحنة
التي ألمت به، وكذلك لتناسبه مع موقف النصح والإرشاد.
- الشاعر وفق في اختيار حرف الروي، وأدى هذا التخيير إلى إثراء الجانب الموسيقي وجماله