Résumé:
تناولنا في بحثنا هذا موضوعا في غاية الأهمية حا ولنا من خلاله التعرف على الصورة الواقعية للتعليم
الافتراضي وأثرها على المتعلمين وعلى الهيئة التعليمية. وقد توصلنا في الأخير إلى النتائج التالية:
- عملية التعليم والتع لم هي العصب الحساس في أي مجتمع من اتمعات، وهي الجامع الناقل لمفاتيح الوعي
والإدراك لدى الإنسان، وهذا التعليم والتعلم يكون وسط العملية التعليمية خاصة، ولا يكون إلا عن طريق أركاا
الثلاث وهي: المعلم والمتعلم و المادة العلمية، وكل واحد منها طرف أساسي في هذه العملية.
- تقوم العملية التعليمية النظامية (التقليدية) بالدرجة الأولى على المعلم فهو الذي يجلب المعرفة ويلق نها للمتعلم
أما في التعليم الافتراضي فالمتعلم هو الذي يبحث عن المعرفة ويط وّرها. فالتعليم النظامي ينمّ ي غرس الاعتماد على
الأخر، بينما التعليم الاف تراضي ينمّ ي غرس الاعتماد على الذات.
- تختلف أدوار كل من المعلم والمتعلم في التعليم الافتراضي عما كانت عليه في التعليم النظامي، فالتعليم
الافتراضي جعل لهم أدوا را جديدة، ومن ذلك تحول دور المعلم من الملقن إلى المرشد والموجه.
- التعليم الافتراضي طريقة جديدة في التدريس تعتمد بدرجة أساسية على الخدمات التي تقدمها التقنية التربوية
الحديثة التي تساعد الطالب على امتلاك المزيد من المعرفة بجهد يق ل كثيرا عن الدراسة النظامية المحلية.
- يعتبر التعليم الافتراضي الصيغة المتطورة للتعليم عن بعد نتيجة استخدام تكنولوجيا المعلومات والأنترنت
والوسائط المتعددة لتقديم خدماا التعليمة، ولن نستغني عن التعليم الكلاسيكي المح لّي الذي يع د هو الأساس
والتعليم عن بعد هو المكمّ ل له.
- يتشابه كل من التعليم النظامي و الافتراضي، إلا أن هذا الأخير يعتمد وسائط تكنولوجية لكن المتعلم يبقى
متعلم مهما اختلفت الأداة التي يستخدمها.
- يقل ل التعليم الافتراضي من الهجرات الاضطرارية للمتعلمين و يسهم في توفير فرص العمل و التعليم المستمر
و بالرغم من المزايا الكثيرة التي يحقّ قها التعليم الافتراضي إلا أن التحديات و المعوقات لا زالت تشكل أحد
السمات الملازمة له و خاصة في بدايات تطبيقه في التعليم العالي نتيجة أسباب اجتماعية، تكنولوجية، ثقافية