Résumé:
يعتبر الأمر بالحفظ والصلح، والأمر الجزائي والوساطة من أهم الآليات التقليدية والحديثة لإنهاء الدعوى العمومية، ويقصد بهما إدارة الدعوى الجزائية بأساليب خاص وعام حيث يرتكز الأمر بالحفظ على جمع الاستدلالات بناءا على الأسانيد القانونية، أما الصلح فيقوم على مبدأ الرضائية، فلا بد من موافقة " الجاني " حتى يتم الصلح بشكل سليم، كما يستند الصلح على مبدأ الشرعية فلا صلح بدون نص قانوني، وكما يقوم نظام الأمر الجزائي على تبسيط و اختصار الإجراءات بعيدا عن جو التحقيق و المرافعات وبالتالي توفير الوقت دون الماس بالحقوق والحريات الخاصة بالمتهم، وقد تعتبر الوساطة أحد نماذج العدالة التصالحية في مكافحة الظاهرة الاجتماعية المتزايدة، حيث لا يمكن الاستغناء عن الأمر بالحفظ والصلح والأمر الجزائي والوساطة لأنهما تعتبران جزء هام في إنهاءالدعوى العمومية