Résumé:
عالجت هذه الدراسة رؤية شاملة لطريقة تلقي، وتطبيق مفهومي "الحداثة والتجريب" في المسرح، وبينت الأثر البارز لهما في إثراء التجربة المسرحية من الناحية الإبداعية.
ثم تناولت تحليل كتاب "الحداثة والتجريب في المسرح" لعبد الرحمن بن إبراهيم، الذي يتكون من 255 صفحة، وتطرق فيه الكاتب لأهم النظريات الحداثية وتطبيقاتها في المسرح، التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل أفكار مغايرة في المسرح العربي، وتحقيق نهضة فنية فيه، كما عرض نماذج ناجحة حول المسرحيات التجريبية الغربية والعربية، ليركز الكاتب في آخر قسم له على نموذجين مغربيين هما: عبد الكريم برشيد، ومحمد مسكين.