Résumé:
تتلخص الدراسة الحالية الموسومة "أساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها بالسلوك العدواني لدى المراهقين" دراسة ميدانية بثانوية أحمد فرانسيس (2023-2024)، حيث تعد من أبرز المواضيع التي ينبغي أن تحظى باهتمام العام والخاص على السواء.
وانطلاقا من ذلك تمحورت إشكالية بحثنا حول اعتبار الموضوع من المواضيع البالغة الأهمية، نظرا لتنامي واستفحال هذه الظاهرة في الوسط المدرسي.
وتكمن أهمية الدراسة في كونها جاءت لتكشف عن طبيعة العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية والسلوك العدواني لدى المراهق.
استنادا إلى الفرضيات الثلاثة التي انبثقت منها وهي:
1- يؤدي أسلوب القسوة والتسلط من طرف الآباء إلى ظهور السلوك العدواني لدى المراهقين.
2- يؤدي أسلوب التدليل والحماية الزائدة من طرف الأولياء إلى التنمر على الأخرين.
3- يؤدي أسلوب الإهمال الأسري من طرف الآباء الى الاعتداء على الممتلكات وتخريبها.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
1- أن التنشئة الأسرية دور في دفع الأبناء إلى ممارسة السلوكات العدوانية.
2- إن الأسرة هي العامل الأساسي والمحوري الذي يدفع بالمراهق نحو السلوك العدواني.
3- عدم الاهتمام الأسري يؤدي بالمراهق إلى القيام بالسلوك العدواني.