Résumé:
يتمحور موضوع دراستنا حول التربية الخاصة ودورها في دمج الطفل المتوحد، مع أخذ المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا جيجل والطاهير، جمعية حنين لأطفال التوحد، وكذلك عيادة بوهنيبة مريم، وعيادة بيراك أسماء كمجال إجراء الدراسة فيها.
وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة الأنشطة والبرامج التي تطبقها التربية الخاصة في تنمية المهارات اللغوية والشخصية للطفل التوحدي، التي تعتمدها وتطبقها مراكز التربية الخاصة في ولاية جيجل.
وتعد هذه الدراسات الوصفية، والتي تم فيها استخدام الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات من المبحوثين وقد وزعت الاستمارة على عينة قصدية قوامها 40 مفردة من المربيين والمختصين في المراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا.
لمحاولة الكشف عن الأنشطة التي تنتمي مهارة الطفل اللغوية والاجتماعية وجاء هذا في التساؤل العام مفاده:
_هل للتربية الخاصة دور في دمج الطفل المتوحد؟
للإجابة على هذا التساؤل يقتضي طرح التساؤلات الفرعية الآتية:
_هل للأنشطة التعليمية تساعد في تنمية المهارات اللفظية وغير اللفظية للطفل المتوحد؟
_هل للأنشطة الرياضية دور في تفاعل الطفل المتوحد؟
_هل المناهج التربوية تساهم في تطوير مهارات التواصل اللغوي للطفل المتوحد؟
وقد أسفرت الدراسة العديد من النتائج نذكر أهمها:
_الأنشطة التعليمية تعمل على تنمية مهارات أطفال التوحد الجسدية والذهنية والحركية والحسية، كما تساعدهم على خلق جو من التواصل والتسلية والترفيه والتعاون مع الآخرين.
_نجد أن دمج الطفل المتوحد مع الطفل العادي يساعده على تطوير مهاراته الاجتماعية والتواصلية وتزيد من تحصيله اللغوي.
_نجد أن الوسيلة المناسبة للتدريس ترتكز على قدرات الطفل ومستواه الفكري مع مراعاة متطلباتهم وحاجاتهم التعليمية والتدريسية.