Résumé:
من خلال الدراحل التي قطعناىا في دراسة موضوع "صورة الطفل في الرواية الجزائرية الحديثة" توصلنا إلى جملة
من النتائج نحصرىا فيما يلي:
- أدب الطفولة أو أدب مرحلة الطفولة: ىو أحد الأنواع الأدبية الدتجددة في أدب سائر اللغات الإنسانية
وىو أداة فنية من أدوات تنشئة الطفولة التي تعد ركيزة الدستقبل، إنو يساىم في بناء شخصيتها التي تقوم عليها في
الغد شخصية المجتمع الجديد.
- إن لفظ "الطفل"ورد في كثير من آيات الذكر الحكيم سواء باللفظ نفسو أو بألفاظ أخرى تدل عليو
كالولد، الصبي... وىذا يدل على مكانة الطفل وقيمتو في ديننا الحنيف.
- اختلف الفقهاء وكذلك علماء النفس والاجتماع وحتى مشرعي القوانين الوضعية في تحديد السن الفاصلة
بين مرحلة الطفولة ومرحلة البلوغ، وبقي السن قضية جدلية بين لستلف ىذه العلوم، فالطفولة ىي الدرحلة الأولى
من عمر الإنسان وتبدأ منذ ما قبل الولادة حتى سن البلوغ الذي ىو سن معياري غير لزدد.
- قسم علماء النفس فتًة الطفولة إلى عدة مراحل بداية من مرحلة ما قبل الولادة، ثم مرحلة الرضاعة، مرحلة
الطفولة الدبكرة، مرحلة الطفولة الدتوسطة، مرحلة الطفولة الدتأخرة، وأخيرا مرحلة الدراىقة، وكذلك فعل علماء
الاجتماع غير أنهم أسقطوا مرحلة ما قبل الولادة.
- يهتم علم النفس بالطفل أيدا اىتمام ذلك لأن التنشئة النفسية الصحيحة للطفل تجعل منو فردا سليما
نفسيا، وىذا يساىم في بناء لرتمع خال من الآفات الاجتماعية، لذلك ينصح علماء النفس الدربّين بتتبع الصحة
النفسية للطفل من مرحلة التكوين الجنيني حتى سن الدراىقة.
- إن التنشئة الاجتماعية للطفل حسب علماء الاجتماع تبدأ من لحظة ولادتو حتى رشده وىذه العملية لا
تتم إلا بتضافر جهود مؤسسات المجتمع كلها بدءا بالأسرة مرورا بالحضانة إلى الددرسة وصولا إلى المجتمع
ككل، فاكتمال شخصية الطفل بصورتها النهائية تكون نتيجة لتفاعلات بين المجتمع الصغير -الأسرة- والمجتمع
الكبير.
- إن حضور موضوع الطفل والطفولة في الدخيال الأدبي ليس وليد العصر إذا لاحظنا حضوره في التًاث
الشعري العربي )الجاىلي والعباسي...(، وقد تم ذلك من خلال عدة لزاور منها رثاء الأبناء وأغاني ترقيص
الأطفال وكذا التهنئة بالدواليد أو وصف ما تلاقيو ىذه الفئة من معاناة في الحروب.