Résumé:
تناولت هذه الدراسة موضوع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة وعلاقتها بالأداء الإداري بالمؤسسة الجامعية، وهي عبارة عن دراسة ميدانية أجريت بجامعة تاسوست-جيجل-كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وهذا لمعرفة استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة في إدارة الكلية، حيث دخلت هذه الأخير في مختلف النشاطات اليومية للمؤسسات ورفعت ثم من إنتاجيتها ومردوديتها. ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث والذي تمت صياغة اشكالها في التساؤل الرئيسي التالي:
• ماهي علاقة استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال الحديثة بالأداء الاداري بالمؤسسة الجامعية؟
ان اختيارنا لهذا الموضوع لم يكن عبثا، بل جاء لتحقيق أهداف دراستنا والتعمق في الموضوع اكثر والتعرف على مختلف التكنولوجيات المستخدمة والمتوفرة في المؤسسة الجامعية، وكذلك التدرب والتعود على البحث الميداني والإجراءات المنهجية.
وقد تم تقسيم هذه الدراسة الى جانبين: جانب نظري يتضمن ثلاثة (03) فصول وجانب ميداني تضمن ايضا ثلاثة (03) فصول ?كما اعتمدنا على المنهج المقارن ليساعدنا في مقارنة النتائج الكمية للدراسة وتحليلها بدقة للوصول الى النتائج . وقد قمنا باختيار عينة مكونة من ثلاثة وستين (63) موظفاً إدارياً من مجتمع الدراسة بجامعة جيجل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, وتم استخدام الاستمارة كأداة بحثية رئيسية، والتي قمنا بتقسيمها إلى ثلاثة محاور رئيسية:
-المحور الأول: متعلق بالبيانات الشخصية.
-المحور الثاني : متعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة ورفع مستوى التكافؤ بين الاداريين و الطلبة.
-المحور الثالث: متعلق باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة وزيادة مردودية العمل بالإدارة الجامعية.
وبعد جمع وتحليل المعلومات من عينة الدراسة توصلنا إلى أهم النتائج ونلخصها فيما يلي:
- تؤمن تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة معلومات الطلبة، وذلك يعود لوجود سياسات أمنية قوية تضمن حماية البيانات والمعلومات الحساسة أثناء النقل والتخزين.
-توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصال الجهد والوقت لمستخدميها لضمان الانتقال السلس وتجنب الانقطاعات في العمليات والمهام الادارية وبالتالي تحسين التكافؤ والتفاعل بين الإداريين والطلبة.
- عدم وفرة الإنترنت في الجامعة يؤثر على مرونة العمل الإداري وبالتالي تكون المردودية في العمل منخفضة.
- عدم توفير بريد مهني شخصي لكل موظف إداري يؤثر على المعاملات الإدارية.