Résumé:
تناولت الدراسة موضوع التعلم التنظيمي وجودة الحياة الوظيفية للموظفين بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، باعتباره من أهم المواضيع التي حظيت بأهمية كبيرة من طرف الباحثين والمختصين في مختلف العلوم خاصة العلوم الإدارية والاجتماعية، وذلك بالإجابة على التساؤل الرئيسي:
ماهي العلاقة بين التعلم التنظيمي وجودة الحياة الوظيفية؟
وقد تفرعت عنه التساؤلات التالية:
ماهي العلاقة بين التعلم الفردي والتقدم الوظيفي؟
ماهي العلاقة بين التعلم الجماعي والقيادة التشاركية؟
ماهي العلاقة بين التعلم المؤسساتي والتوازن بين الحياة الوظيفية والمهنية؟
وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة البحث، واختيار عينة عشوائية طبقية التي تنوب في مميزاتها وخصائصها على المجتمع الأصلي، بالإضافة إلى مختلف الأدوات البحثية كالملاحظة والاستمارة.وقد توصلت الدراسة الميدانية إلى مجموعة من النتائج أهمها:
يساهم التعلم الفردي في التقدم الوظيفي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية،
التعلم الجماعي يعزز العلاقات المهنية سواء بين الزملاء أنفسهم أو بينهم وبين رؤسائهم في العمل.
التعلم المؤسساتي يساعد على تطوير المهارات بشكل مستمر واكتشاف الأخطاء.