المعمارية التنظيمية والتجديد الإستراتيجي للجامعة

Abstract

تطرح الدراسة الحالية اشكالية طبيعة العلاقة بين المعمارية التنظيمية والتجديد الاستراتيجي لجامعة محمد الصديق بن يحيى تاسوست-جيجل، حيث هدفت إلى الكشف عن طبيعة هذه العلاقة، ولتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من الفرضيات تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وذلك بتطبيق أداة الاستمارة وجهت لعينة من أساتذة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة -تاسوست-، المتكونة من 53 أستاذ(ة). انطلاق الدراسة كان من خلال طرح التساؤل الرئيسي الذي مفاده: - ما هي طبيعة العلاقة بين المعمارية التنظيمية والتجديد الاستراتيجي بالجامعة؟ إضافة الى تسطير تساؤلات فرعية تمثلت في: - ما هي طبيعة العلاقة بين إدارة المعرفة والوظيفة الأكاديمية للجامعة؟ - ما هي طبيعة العلاقة بين قابلية التكيف الديناميكي والوظيفة الاجتماعية للجامعة؟ - ما هي طبيعة العلاقة بين قابلية التوسع الرقمي والوظيفة التنظيمية للجامعة؟ ومن أجل التوصل إلى أهداف الدراسة تم الاعتماد على فرضية رئيسية وفرضيات جزئية والتي كانت كالآتي: الفرضية الرئيسية: - توجد علاقه طردية بين المعمارية التنظيمية والتوجيه الاستراتيجي. الفرضيات الجزئية: 1. كلما تم العمل على إدارة المعرفة كلما تطورت الوظيفة الأكاديمية للجامعة. 1.1 كلما زاد الرصيد المعرفي للأستاذة الجامعي كلما زادت جودة التعليم. 2.1 كلما زاد الاهتمام بالبنية التحتية كلما زاد التطوير الأكاديمي. 3.1 كلما زاد الاهتمام بالعمليات المعرفية كلما زاد الإبداع والإبتكار. 2. هناك علاقه طرديه بين قابلية التكيف الديناميكي والوظيفة الاجتماعية للجامعة. 1.2 هناك علاقه طردية بين قبيلة التكيف الوظيفي والحفاظ على سمعة الجامعة. 2.2 هناك علاقه طرديه قابلية التكيف الاجتماعي والشراكات المجتمعية. 3.2 هناك علاقه طردية بين قابيلة التكيف تكنولوجي وخدمة المجتمع داخل الجامعة. 3. توجد علاقة طردية بين قابلية التوسع الرقمي والوظيفة التنظيمية للجامعة. 1.3 توجد علاقة طردية بين الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والثقافة التنظيمية للجامعة. 2.3 توجد علاقة طردية بين الخدمات الرقمية والهيكل التنظيمي للجامعة. 3.3 توجد علاقة طردية بين اعتماد برامج تكنولوجية قابلة للتطوير والتكيف مع تنظيم المتطلبات التكنولوجية المتغيرة. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة طردية ضعيفة بين المعمارية التنظيمية والتجديد الاستراتيجي تحققت بدرجة قويه إلى ضعيفة جدا في جامعة -جيجل- ميدان الدراسة، مما يستدعي ضرورة الاهتمام بتجديد نموذج أعمال الجامعة على مستوى السياق الاجتماعي والتنظيمي، من أجل ضمان الريادة والتميز وتحقيق التجديد الاستراتيجي في أبنيتها ووظائفها بفعل المعمارية التنظيمية التي تلهم الجامعة طريقة لجلب المستقبل إلى التفكير الحالي، وبناء هيكل قوي وفعال يدعم تحقيق رؤيتها المستقبلية.