الممارسة الإستراتيجية لإدراة التنوع في التنظيمات الإقتصادية

Abstract

في وصف عام للدراسة الحالية، يمكن القول أنها عمدت إلى إبراز الممارسات الإستراتيجية لإدارة التنوع في التنظيمات الاقتصادية، وهذا بالاتحاد الجهوي للتعاونيات الفلاحية للحبوب والبقول الجافة بولاية جيجل، وبالاعتماد على المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، وذلك بتطبيق أداة الاستمارة وجهت لعينة من إطارات المؤسسة السالفة الذكر والمتكون من 24 إطار. انطلاق الدراسة كان من خلال طرح التساؤل الرئيسي الذي مفاده: ماهي الممارسات الإستراتيجية لإدارة التنوع في التنظيمات الاقتصادية؟ إضافة إلى تسطير تساؤلات فرعية تمثلت في: - كيف تؤدي إدارة المعرفة الي تحقيق التنوع المهني؟ - بأي طريقة يمكن للتنشئة التنظيمية ضبط التنوع الثقافي؟ - ما الآلية التي تمكن الاتصال المزدوج من التحكم في التنوع الثقافي؟ حيث تم تحديد أهداف الدراسة بناءا على فرضية رئيسية وفرضيات جزئية والتي كانت كالأتي: الفرضية الرئيسية: يتم دمج الجدارات الوظيفية في الممارسات الإستراتيجية لإدارة التنوع في المؤسسات الاقتصادية. الفرضيات الجزئية : 1 . عبر الإدارة الإستراتيجية للمعرفة يتم تحقيق التنوع المهني. 1-1. يؤدي تحديد المستوى الوظيفي الي حصر تخصصات الموظفين. 1-2. يفضي الإسناد الوظيفي إلي إحراز القدرة على التحكم . 2 . بالتنشئة التنظيمية المتواصلة يعزز الوعي الجماعي نحو التنوع الثقافي. 2-1. بالتعلم الفردي يعزز الوعي الجماعي نحو القيم التنظيمية. 2-2. بالتعلم الجماعي يعزز الوعي الجماعي نحو الأعراف التنظيمية. 3. التحكم في قنوات الاتصال عبر الاتصال المزدوج يعطي القدرة الفعلية على الفهم الجماعي للتنوع الاجتماعي. 3-1. بالاتصال الإداري تنجز العمليات الاجتماعية للتنظيم. 3-2. بالاتصال الاجتماعي يستحدث التميز الاجتماعي للتنظيم. فمن خلال انجازنا لهذه الدراسة، وعن طريق الخبرة المكتسبة نظريا وميدانيا، اقترحت الدراسة النقاط الأساسية التالية: - العمل أكثر على تطوير واستحداث الممارسات الإستراتيجية، وتمكين الإدارة من الاستثمار في التنوع والاختلاف. - إلزامية إجراء دراسات مماثلة على مؤسسات أخرى وعيينات مختلفة، ومقارنتها مع سابقاتها وذلك لتقديم صورة شاملة عن الممارسات الإستراتيجية لإدارة التنوع. - الأخذ بعين الاعتبار تحديات التقدم التكنولوجي السريع، والسعي للتحكم فيها واستثمارها في التنظيمات الاقتصادية والصناعية ، بما يخدم القوة الإنتاجية والبشرية.